روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
التسجيل | التعليمـــات | قائمة الأعضاء | المجموعات الإجتماعية | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
جول جمّال .. شهيدُ المجد
إلى تلك الروح الطاهرة في عليائها .. الروحِ التي آمنت أن لا حدود تفصلُ بين أجزاءِ الوطن، من محيطه إلى خليجه.
فتقدَّمت مضحِّيةً فداءً لبور سعيد أهدي قصيدتي هذه: سمـــــوتَ بقلبٍ مستَــــطابٍ مُبَــــجَّلِ ونُلتَ مصـــــافي المــجدِ في خيرِ محْفَلِ بلَـــغتَ العُلا رَومــــاً كأن جِـــــــيادَهُ كَبَونَ أمامَ الفــــــــــــــارِسِ المـــتَرَجِّلِ سعيتَ إلى ما لم يُطِــــقْهُ سوى الذي بإيمــــانِهِ بارى النبيِّـــــــينَ في عــــلِ خَلُدْتً وغابـــــــوا رغمَ عُــمرٍ أمــدَّهُم فهل يستوي الضِّـــدانِ وهــمٌ ومُنْجَلي؟ وسِرْتَ شهيداً بالخمــــيسينِ تزدهـــي فــــــللهِ درُّ النــــــــعشِ زاهٍ برافــــــلِ عزفــتَ عن الدنيا ووجَّــــهتَ صـوبَهم بطوربــيدِكَ المشـــحونِ، عزْفَ التَّـبَتُّلِ بطوربيدِكَ المشحونِ سجَّرتِ تحتَـــهم ميــاهاً أبــــتْ ألّا تَـــــذَلَّ لمُـــــــــعْتَلِي أيا فـارسَ القُطرَينِ لمــــلمتَ شمــلنا وجُزْتَ إلى سَبْــــقِ الرجاءِ المُــــعَوَّلِ سبقتَ بعاميــــــنِ الخـطا نحو وحــدةٍ بنبـــــضٍ نبيـــــلٍ يــــعرُبيٍّ مؤصَّــــلِ أيا فارسَ القُطرَينِ أقصمـتَ ظهرَهُم وألويتَهُم قَسراً كســـــــبعينَ جحـــفَلِ بحــــادثةٍ كانــت علــــــيهِم فجــــيعةً وفي ساحِـــــــــنا زغرودةَ المتـــهلِّلِ بحــــادثةٍ ما قد أقامـــــوا حسابَــــها فَخَرَّتْ علــــيهِم كالهزيمِ المُجَلـــجِلِ أعدتَ بها الأمجادَ من غابرِ الـورى وصُغتَ حروفاً كالرحيقِ المُـــــــعلَّلِ أيا فارِسَ القُطرَينِ فُدِّيــتَ أنفُـــــــساً فـــكلُّ بلادِ العُرْبِ جُـــــذْلٌ لواصـــــلِ وبورُ سعيدٍ، ثِق، إلى الآن تنحـــــني أمام شهـــــيدٍ صاعــــــدٍ ومحَــــــجَّلِ أمامَ شـــهيدٍ لم يَكُنْ نُصْـــــــبَ عينِهِ سوى أنَّ أرضَ العُرْبِ حُرْماً بمُجْمَلِ فدَقَّتْ لِمهويك الكنـــائسُ جَرْسَـــــها وصــــرخَةُ تكبيرِ المســـــاجِدِ تعتلي وفي اللاذقــــيةِ، زغرَدَنَّ نســـــاؤها وأحياءُ طنطا بالأهــــــــازيجِ تمتــلي أ مصرُ أصيــخي، قد فداكِ مُكَحَّــــــلٌ فقومي إلى عُرسِ الشـهيدِ المُكَحَّـــلِ أ ســــوريةُ الأمُّ الرَّؤومُ تبَشـــــــري فجولُ، أمــــيرُ المَـــجْدِ آتٍ فأقـبِــألي فنحنُ على ذِكراكَ لم ننسَ طِيبَـــــها تــأتَّى إليـــــــنا عـــابقاً كالقــــــرنفُلِ فسِرْ في ركابِ المجدِ يا مُلهِمَ الــفدا فإنّـــا بِهِ عِندَ المُلِمَّاتِ نصـــــــــطلي سلامٌ على روحٍ طهـــــــــــورٍ نديَّــةٍ تُيــــممُ ذكــــراها بشـــرقٍ وشمــــألِ سلامٌ .. فكلُّ العرب لم تنسَ فضلكمْ وكلُّ بلادِ العُـــــرْبِ جُذْلٌ لواصــــــلِ
__________________
قلتُ يوماً: شِعْري .. نافِذَةُ النَّاسِ إلى ضَعْفي وَيحي ..ما أقبحَهُ شِعري ما أذيعَهُ سِرِّي وقلتُ آخر: شعري أتفَهُ مكنونٍ يصدُرُ عن نفسي إني أتبرأ من شعري إني أتبرأ من نفسي وقُلتُ بعد ذلك: سوف أشدو ألحُناً .. للحبِّ دوماً، للفرح وأفــلُ القـيدَ .. قد أدمى فـؤاداً فانقــرح سوف أشـدو أغنياتي دون لأيٍ أو ترح لغصــونٍ وأريــجٍ وابتســــــــامٍ ومرح وأقولُ اليوم: يُغرِقُني هَمُّكَ يا وطني .. فتفيض الأوجاعُ سطورا وإليكَ سأكتُبُ محترقاً .. وإليكَ أُغَرِّدُ شـــــحرورا التعديل الأخير تم بواسطة الدكتور طاهر سماق ; 11-01-2011 الساعة 10:28 PM |
#2
|
||||
|
||||
فنحنُ على ذِكراكَ لم ننسَ طِيبَـــــها
تــأتَّى إليـــــــنا عـــابقاً كالقــــــرنفُلِ ذاك هو التاريخ المجيد المخلد في ذاكرة الأيام يُـدرس في فصول الحياة ليبقى شاهد على العصر تحياتي وتقديري لك دكتور طاهر قصيدة بها عبق البطولات لله درك
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
الدكتور طاهر سماق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الله الله الله أحييك أستاذي الراقئ من كل قلبي على ماجدت به من نزف فما اروع قلمك حين يكتب ننتظر جديدك أيها الفذ |
#4
|
||||
|
||||
الدكتور طاهر سماق
احيي فيك هذه الروح الطيبة الوفية لأمجاد أمتنا العظيمة ألفاظك جزلة ذات معنى واضح سلسة في تراكيبها عميقة في صورها البيانية هذا التناسق الجمالي في الموسيقى الداخلية والخارجية وحروف المد التي أدت وظيفتها في نقل مشاعر الافتخار منك إلى القارئ نقل الينا معزوفة شعرية شاركناك فيها المشاعر تستحق أمجاد السابقين العظام أن نحييها ولو بالكلمة بورك قلمك الندي تقبل مروري |
#5
|
|||
|
|||
كم أنا ممتنٌّ أيها الأحبة لتشريفكم متصفحي
سلامي إلى سواحل عمان من صلالة إلى مسقط
__________________
قلتُ يوماً: شِعْري .. نافِذَةُ النَّاسِ إلى ضَعْفي وَيحي ..ما أقبحَهُ شِعري ما أذيعَهُ سِرِّي وقلتُ آخر: شعري أتفَهُ مكنونٍ يصدُرُ عن نفسي إني أتبرأ من شعري إني أتبرأ من نفسي وقُلتُ بعد ذلك: سوف أشدو ألحُناً .. للحبِّ دوماً، للفرح وأفــلُ القـيدَ .. قد أدمى فـؤاداً فانقــرح سوف أشـدو أغنياتي دون لأيٍ أو ترح لغصــونٍ وأريــجٍ وابتســــــــامٍ ومرح وأقولُ اليوم: يُغرِقُني هَمُّكَ يا وطني .. فتفيض الأوجاعُ سطورا وإليكَ سأكتُبُ محترقاً .. وإليكَ أُغَرِّدُ شـــــحرورا |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|