آخر وداع..

[راشد المشرفي]

هي ضروف العمل لا أكثر ... ستجعلني أشتاق للرائعين هنا والمبدعين...
وهذي أخر مصافحه لذائقتكم الطيبة أتمنى أن تنال ع الرضا..قصيدة وليدة هذا اليوم..

أصغر أجااااااااااااااااابه

أحترمتك من حسن خلق و ذرابه
وأن حشمتك لا تفسّرها مهابه

لك توسّع خاطري والحين وسّع
دام هذا الكون ضاقت بي رحابه

كان تسأل بين هالشعّار ويني
هالقصيدة" إنتبه " أصغر إجابه

الشعر من كنت في سن الطفوله
أعشقه والطفل يعشق ما حضى به

كم كتبته...كم كبتّه.. في رفوفي
كان توّه ما ظهر فالفمّ " نابه "

ما طلعت وقلت أنا موجود شوفو!!!!
من عطى نفسه هواها يا عذابه

كنت أصيغه لجل حبي والعواطف
ما وعيت إلا وهو مثل السحابه

أمطرت والناس تفرح من مطرها
ترقبه والشوق يكثر في غيابه

عقبها شعّار قالو أنت "مبدع"
ولاّ أنا ما قلتها خوف المعابه

التواضع شيمتي عندي قناعه
من تواضع للبشر تكثر صحابه

بالرغم من كلّ هذا شوف _وأفهم_
تجهل الوادي وأسيّل لك شعابه

الشعر أن ما بدعته يا صغّير
تستوي بين الأكابر كالذبابه

أدري أن الشعر في مثلك فضيحه
وأنت تدري جيش راشد ما يجابه

وأنت تدري كل قصير أن طال ثوبه
صار نكته أو تعثّر من ثيابه!!

وأدري أنّي قبل ما أبني مدينه
يفترض أنزل وأنظّف هالخرابه!!

ما عجزت الصعب والله ما أملّه
لكن الجاهل أساير له خطابه

والغصن فيه الثمر ودّك تنوله!!
بسّ أيدك تشتكي عجز وإصابه

يوم شعري فالسما تعجز تطوله
أنت شعرك جهّز لدفنك ترابه!!

ويوم أيدي ألجمت فم القوافي
أنت أيدك صرّخت ما بي كتابه!!

والذكي من يخنق بشعره محاجر
والغبي من يرقص لعزف الربابه!!

لو تقل للناس كلهم أنت شاعر!!
دعوة المشرك طبيعي مب مجابه!!

وكيف تسأل بين هالشعّار ويني ؟؟
وأصغر جنودي لك المردود جابه!!