روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
زحمة مشاعر [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     مجاديف العتب [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     جنة الرعود - دراسة نقدية تحليل... [ آخر الردود : مصعب الرمادي - ]       »     أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     بـقـايــا هـلـوسـات.. [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     فراغ وللأسف ينداس.. [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,938ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,213ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,256
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 53,467عدد الضغطات : 53,223عدد الضغطات : 53,309

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-03-2013, 05:12 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي الحركة التشكيلية اللبنانية في كتاب جديد

يرصد جدلية العلاقة بين التراث والحداثة في الفن
الحركة التشكيلية اللبنانية في كتاب جديد آخر

بيروت - سهيلة ناصر:


يقدّم كتاب “التراث والحداثة والفن التشكيلي في عيون لبنانية” (الدار العربية للعلوم ناشرون)، النتاج الفكري الأول، للفنانة التشكيلية نهى فران، تصوراً شاملاً لواقع الحداثة والتراث يهدف إلى اكتشاف أثر الحداثة في الغرب على الحركة الفنية التشكيلية في لبنان، وإنتاج حوار ومعرفة حول التحديات والإشكاليات والآفاق التي يطرحها واقع هذا الفن في لبنان في ظلال العولمة وإشكاليات عدّة منها إشكالية التحوّل الثقافي والتناثر المعرفي والهوية والانتماء . وبالتالي التأكيد على وجود علاقة بين الموروث الثقافي في الشرق والحداثة في الغرب .



الكتاب يشكّل رصداً تاريخياً للحركات الفنية التشكيلية في لبنان منذ بدايات القرن العشرين إلى العام 1975 . تطرقت فرّان في البحث التشكيلي إلى مجموعة من الفنانين وأثرهم في النشأة التشكيلية بعرض السير الذاتية لهؤلاء مع تحليل موضوعي لأعمالهم . ومن أبرز جيل الرواد: داوود القرم، حبيب سرور، خليل الصليبي ويوسف الحويك . . . إلى جيل الانطباعية، باعث الحداثة في لبنان، يبرز قيصر الجميل، مصطفى فروخ وعمر الأنسي . . إضافة إلى مجموعة فناني مرحلة ما بعد الاستقلال ومن الجيل المعاصر .



تقول الكاتبة عن تحديدها للفترة الزمنية إن “بداية العام 1920 تعتبر بداية التحولات والتطورات في حركة الفنون التشكيلية في لبنان، وهي الفترة التي حصل فيها احتكاك مباشر مع الغرب من خلال الإرساليات والمنح الدراسية لبعض الفنانين في لبنان الذين سافروا إلى الخارج وما نهلوا من علومهم وأفادوا تجربتهم الشرقية وعادوا إلى لبنان ليسهموا في إغناء الساحة التشكيلية الفنية وإدخال الحداثة إلى الفن في لبنان . وليس التوقف عند العام ،1975 سوى أنه “العام الذي بدأت فيه الحرب الأهلية في لبنان، مما ترك الساحة الفنية غير واضحة المعالم ضمن السياق الفكري الذي رزح تحته لبنان بكل أشكاله الفنية والفكرية” .



تشير فرّان إلى انه لا يمكن الحديث عن “الحداثة” و”ما بعد الحداثة”، في لبنان بشكل منفرد دون الحديث عن الشرق ككل . و”إذا كانت الحركة التشكيلية الفنية اللبنانية خطت خطوات واسعة في هذا مجال إلاّ أن ذلك لم يخلق مجتمعاً يستوعب الحداثة بكل منجزاتها، وإنما بقي عند أشخاص قلائل، لأن الموروث الثقافي المتأصل لا يمكن استبداله بسهولة، لذلك وجد الفنانون أنفسهم أمام عملية مزج بين الموروث القديم والحركة الجديدة ما أدّى إلى تغليف أعمالهم تحت شعار “إحياء التراث” أو “استلهام التراث”، وهذا أمر لم يؤد إلى تغيير في المسار المعرفي للمجتمعات في الشرق، كما ان “أصحاب التراث” لم يقدموا نماذج تشكل محوراً في الفن التشكيلي وإنما شكّل هروباً من مصادمة مجتمعاتهم المغلقة، وبقي الحداثيون خجولين، ولم يضعوا بصماتهم بشكل واسع” .



بالتالي هل جرى تطويع الحداثة خدمة للموروث التراثي التشكيلي؟ . تجيب الكاتبة “لا شك أن للفنان والعلاقة بمجتمعه أثرها، وهو لم يتغرب ليمارس الاستيراد العشوائي للمفاهيم العربية والنسخ الببغائي لأساليب الفن الغربي . هذا الفنان الملتصق ببيئته ويحكي همومها ومشاعرها، هو ينطلق من التراث كقاعدة ثابتة إلى المستقبل وإضافة الجهد المعاصر من تقنيات وأساليب حديثة ليتكامل مع التراث . ولا يجب أن ننسى أن الحداثة الفنية جاءت من جهود المستشرقين من جهة ومن أساليب ومفاهيم الفن التشكيلي الغربي الحديث الذي قام على استلهام الفنون الشرقية والإسلامية من جهة أخرى . هنا من الطبيعي أن يتأثر الفنان مع وجوب إضافة نظرته الخاصة وهموم المجتمع وبيئته بأسلوب خاص .



في إشكالية الهوية الفنية التي طالما كانت موضع إشكالية بين مؤيد ومعارض؟ . تشير الكاتبة: “إن تحديد الهوية بالنسبة للفن التشكيلي في لبنان تبدو دائماً محفوفة بالإشكاليات والصعوبات . وبالتالي من الواضح، أنه لا يوجد إجماع على تحديد هويتنا اللبنانية الأصلية على ضوء الظروف التاريخية وتعدد الطوائف والإثنيات . من خلال الكتاب، حاولت التوصّل إلى نتيجة لسؤال هل الهوية هي فكرية، أم عبارة عن انتساب جغرافي؟ . . في الحالة الأولى، الهوية هي لإنسان يفكر ويعتقد واستفاد من التجربة في الغرب لكون الحداثة أطلقت حرية الإنسان والفرد في الغرب من دون أن تفرض عليه قواعد وأطر تحدّ من إمكاناته وإبداعاته الفكرية . وفي الثانية، الهوية تحدد الشخص ضمن بقعة مكانية ليس أكثر . بالتالي بعض الفنانين ممن أشير إليهم في الكتاب استطاعوا الوصول من خلال أعمالهم إلى العالمية، وتكلموا من خلال فنهم بلغة انسانية عالمية تخاطب الناس كلهم” .

جريدة الخليج
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:11 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية