روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
ميانمار
سم الله الرحمن الرحيم
ميانمار من مشهد شنيع ارتاعت لرؤيته الأنظار يظهر جرائم تذكر بعصور همجية التتار يشك المرء هل نحن في زمن انتشار الأقمار هل للإنسانية ضمير أم توارى عن الأنظار هناك في أقاصي الأرض للمسلمين ديار حرقوا وشردوا و مآويهم طالها الدمار كل جرمهم أنهم آمنوا بدين طه المختار محشورون وسط عبدة الأوثان الفجار كأصحاب الأخدود حين آمنوا بالواحد القهار يحتسبون صابرين مكبرين بالليل والنهار لهم بما عانوه و بما صبروا عقبى الدار فهم في محنهم كالماسك على جمر من نار لن يخنعوا لغير خالقهم دونه الموت اختيار يرابطون محافظين على ملتهم بكل عزم واقتدار لن يصمت الآذان عندهم ولن يسكته تكالب الأشرار طوبى لهم وبشرى فهم محسوبون مع الأبرار ندعو الله مخلصين أن ينصرهم على كل فاجر غدار فما زال نور الهداية متوهجا يزداد توهجا وانتشار ولن يزيد انتشاره أفئدة الحاقدين إلا حمما من نار ولمن تجاهلت مصالحه الآنية جرائم هؤلاء الفجار سيبقى صمته وصمة خزي تلطخ جبينه بالخسة والعار ووخز ضميره لن يخفف منه اختلاق الأعذار سجل يا تاريخ ما يحصل للرومنكا في أرض ميانمار غاب العدل وصمت الآذان وتعامت ...الأبصار بقلم/الشاعر سنان المصطفى/سلا م.المغربية المحرقة جارية على قدم وساق الى يومنا هذا ونحن عنها .. لاهون منشغلون بصمتنا ... متواطؤون هناك صور آتية من هناك من بشاعتها لا يستطيع الانسان تحمل رؤيتها التعديل الأخير تم بواسطة ابن الاطلس ; 07-04-2016 الساعة 11:17 PM |
#2
|
||||
|
||||
أخي العزيز سنان المصطفى شكراً لقلبك على هذا البوح الجميل بانتظار الأجمل دائماً
__________________
. . لو مرّني اسمك تغازلني الحروف ـــــــــــــــــــــــــــــــــ تشرق شموس العزّ من عالي سماي لنّي على ما قيل بك أحيا و أشوف ـــــــــــــــــــــــــــــــــ يا حظّ عيني فيك لا صرتي معاي . . |
#3
|
|||
|
|||
أخي ابن الأطلس...............،
أولا وإن كانت متأخرة مرحبا بك معنا في منتديات السلكنة الأدبية سعداء نحن بأحرفك وبكلماتك التي تشبه الضمير الواخز وعلى هذه الصور المنتشرة والمتشابهة كرذاذ الخوف القابع في النفوس شكرا لك وتقبل مروري ننتظر المزيد |
#4
|
||||
|
||||
أخي العزيز سنان المصطفى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مُمتع الى أبعد مدى و نطاق شكرا على النزف و العزف يا راقي ويبقى الخلاص أمل يلوح فالأفق أنتظر تواجدك الدائم هنا .... |
#5
|
||||
|
||||
أخي سنان المصطفى يبقى لنزف قلم اختلاف ...
نص جميل .. واصل تألقك.. كل التحية لك..
__________________
لَستُ بِهَذَا الغُرورَ الذِي لَايُطَاقْ ~ ولَستُ الَأُنثَى المُتَكَبِرَه التِيْ لَايُعجِبهَا شَيءْ ..! كُلْ مَافِيْ الَأمِرْ /
أنْ طُهرِيْ ونَقَائِيْ يخَتَلِفْ عَنْ بَقِيَةٌ النِسَاءْ لِذَلِكَ لَاأحَدَ يستَطِيعْ فِهِمِيْ سِوى القَلِيلْ مِنْ البَشَر ولَرُبمَا العدَمْ ! |
#6
|
||||
|
||||
أخي العزيز
سنان المصطفى أهلا ببوح عفوي نترقبه ونبقى في شوق لأن نقرأ كل بوح جميل منك نثر مسجوع جميل يبين مدى عشقك وانتمائك للعربية : لغة وقومية لك التقدير
__________________
آنا ابدوي والغرب مني يلتمس**علم وحضاره ومعرفه ونعم النسب
مخاوى البيدا عذرا إن لم أتـــــــــــابع المنقــــــــــــــول مدونتي : عروس البحر في قصر التخاطر |
#7
|
||||
|
||||
اخي العزيز ابن الاطلس تسلم على هذا البوح الراقي كلمات ومفردات رائعه وطيبه ودمت بكل خير وموده اخي الغالي وتقبل تحياتي
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
.../...
...إيـــهٍ-أخي الكريم ابن الأطلس-جراحاتنا الراعفة النازفة-نحن أمة الإسلام-لا تكادُ تندمِلُ أو يهدأ صهيدُها في مكان حتى يُفتـَحَ كَلـْمُها أكثرَ نزفاً وترعيفاً في مكان آخر..!!
وواللهِ،مثلي ما يدري أيَّ الجراحِ هي الأشدُّ نوْبَة ًوأيها أكثرُ إيلاماً..؟؟!! يبدو لي أننا نتشاكَى أنيناً أقربُ في التشبيه إلى جراحاتِ أبي الطيب المتنبي التي تغشتها سهامٌ ونِبَالٌ فأمعنتْ فيها إثخاناً وتنكيلاً،ولم يَعُدْ متسَعٌ لمزيد..فكان أن صاحَ : رَماني الدَهرُ بِالأَرزاءِ حَتّى ** فُؤادي في غِشاءٍ مِن نِبــالِ..!! فَصِرتُ إِذا أصابَتني سِهامٌ ** تَكَسَّرَتِ النِصالُ عَلى النِصالِ..!! وَهانَ فَما أُبالي بِالـــرَزايا ** لِأَنّي ما اِنتَفَـــــعتُ بِأَن أُبالي..!!! إن أوجاعَنا وأنـَّاتِنا تكادُ-من الكثرة والمزاحمة-أن تضِجَّ لها الأفاقُ..!! ..في فلسطين الحبيبة وحولَ أقصانا الأسير الجريح..إخوتنا في أقاصي الفلبين والشيشان حيث المذابح تترَى بين الفيْنة والأخرى بسكين الدببة الشيوعية الحمراء..إخوتنا هناك في أقاليمهم الصينية المترامية على امتداد التبت يُبادُون في صمتٍ وتحت جنح الظلام..في الكشمير الإسلامية..ناهيكَ عما ينزفُ في سورية الحبيبة الصامدة... وبين هذا وذاك،هاهي مذابح رهيبة،تقشعرُّ لها الأبدانُ ويَشيبُ من هولها الولدان تقع في بورما..وفي إقليم أراكان الميانماري بالضبط..وتنقل وسائلُ الإعلام-غير الحكومية خاصة-فظائع لا نظيرَ لها ضد إخوتنا المسلمين الضعفاء العُزَّل الذين استفرَدَ بهم رئيس الوزراء البورمي في ميانمار،السفاح البوذي المجرم ثين سين وأطلقَ قطعانه الضارية من رهبانه الحُمُر الوثنيين،وتحت غطاءٍ كامل من جيشه ورجال مخابراته،لينكلوا في شهر واحد ويشردوا أكثرَ من ثلاثين ألفاً من المسلمين الموحدين ما بين أطفال رضع وعجائز رُكَّع ونساءٍ اغتصبنَ وشبابٍ نضِرٍ،تراكمتْ جثامينه المتفحمة طوابق وطوابق،وليسَ لهم من ذنبٍ ولا جريرةٍ إلا (( أن يقولوا ربنا الله ))... أقسمُ لكَ بالله أخي..لقد كنتُ-وما زلت-أتعمد أن أجمعَ من حولي أولادي الصغار،ونلتف جميعاً حول شاشة الحاسوب،وأستعرضُ وأياهم-وأنا هنا في الجزائر على بُعْدِ ألوفٍ مؤلفة من الكيلومترات-أستعرضُ جانباً من تلك المناظر القاسية الفظيعة لما حدث لإخوتنا المسلمين هناك،وكنتُ أرى على ملامحهم البريئة ذهولاً مَشوباً بالرعب وربما الخوف..وقد لامني بعض أصدقائي على ذلك..!! وربما،بل أكيدٌ هم محقون في لومهم من الناحية النفسية والسيْكولوجية التي قد تورثها تلك المناظر الرهيبة..!! ولكنني-كمسلم مسكين عاجز عن نصرة إخوانه-لم يُطاوعني قلبي أن أرى هنا أولادي ينشأون على رخاوة العيش ورغده،ذاهلين عن واقعهم العربي والإسلامي،في حين أن إخوة لهم يُذبَّحُون هناك ويُقتلون... لا أحب لأولادي أن يَشبوا أبداً على ( الماكدونلاد ) و( الهامبورغر ) و ( الكيوي ) و ( الآيفون ) وأن يعيشوا فقط وفقط كالدجاج في خمه لا يَرون الحياة الدنيا والآخرة إلا ما تحت أنوفهم،أما ما عدا ذلك فلا شيءَ..!! أحب لأولادي أن يتنفسوا الإسلام من خلال معايشة أحداثه،وأن يكْبُروا على الإحساس بأوجاع إخوتهم المسلمين في كل مكان في الدنيا وعلى آلامهم وأناتهم،وأن لا يعيشوا-باسم الإسلام-فقط يخدمون ذواتهم ورغباتهم في أنانيةٍ ولا مبالاةٍ مقيتة... أضعفُ الإيمان-أخي ابن الأطلس-أن نتأوهَ لجراحاتِ أحبتنا،وأن نتألم لآلامهم في أمةٍ إسلاميةٍ تكادُ من الضعف والهوان والمذلة تتلاشى وتختفي..!! أقرأ-أخي ابن الأطلس-زفرتـَكَ الدامعة،فأقسمُ أني أجدُ غصتـَها في حلقي وصدري وأنا البائسُ الفقيرُ المسكين الذي ليسَ له أمام جراح إخوانه إلا التكتمُ على الغصة الدفينة في أغوار الصدر..!! آهٍ أخي..وألفُ آهٍ...!! لمثل هذا يذوبُ القلبُ من كَمَدٍ ** إن كانَ في القلبِ إسلامٌ وإيمَانُ..!! وحياكَ اللهُ على هذه الأنةِ الإسلاميةِ القريحة..!!!
__________________
يَا رَبيعَ بَلـَـــــدِي الحبيب... يا لوحة ًمزروعة ًفِي أقصَى الوريدِ جَمَـــالاً..!! |
#9
|
||||
|
||||
‘‘شاعر ملوك/سنان المصطفى‘‘
خاطره رائعه ‘‘ هذا قلم شاعــــــرٌ لآريب ’’ ابن الاطلس ’’ دمت بألق
__________________
عِنْدَماَ يَستَوطنُ الابدآعْ .! نُدركَ أنَ هُنَاكَ أعْضَاءُ مُتَميزونْ مصْدراً للتَميزْ و الابدآعْ |
#10
|
||||
|
||||
يحزنني و يدمي القلب ان المذبحة ما زالت جارية على قدم وساق و لا احد يهز ساكنا لفضح هؤلاء المجرمين في المحافل والمحاكم الدولية .......
|
|
|