عشقي.. قصصي

[أمل فكر]

عشقي.. قصصي

ما الذي سيحطم العشق ويحبط إرادة القلب يوما..؟؟ أستطيع بكبرياء الآن بعد وقوع الحادثة أن أقول بأن "لا شيء سيحطم مني هذه القوة في الحب والعشق"،
والجانب الآخر مني..؟ فلندعه،،

ميل عقلي كان هذا: أن أحميها للأبد، كان خوفاً رهيباً في داخلي أن أفقدها مرةً واحدة فجأة..
الغريب السخيف مني أن حينما أتخيل الشر أتخيل هذا: بأني مجردةٌ منها، فألاشي الفكرة
الشريرة لئن يكون خيال الشر بأن أفقد جزءً فقط منها..
وها هي ترحل جميعها.. وها أنا أعيش دونها كلها، إلا أشلاء مشلولة في أماكن متناثرة،
أحاول تجميعها ما قدرت وأحييها..
ها أنا أجثو ودموع ترجف فؤادي وأتمنى أن يرجع الزمن يوماً لأغير رأيي في خطة
الحماية المقصودة، التي أبادتها بيدي..

إلى أي درجة ستضعفني الواقعة التي صعقتني لأيام..
الأقدار؟ أؤمن بها؛ لذا سمحت بأن تمتلكني الصدمة لأيام قليلة، والأخيرة تمالكت فيها
نفسي في وسوسة..
النفسيات؟ أخشى أني أصبت بمرض العشق المحبط، المثبط عن الهمة في فتح صفحة
جديدة و بناء الجديد في حياتي..
كلاااا..!! إلي عن هذه الوسوسات.

أضعتُ (قصصي ورواياتي)
وإن غابت كل القصص سيبقى "حبيبي" الذي أفهمني
بأن الحب لا تنازل فيه، وأن الحياة خيارات فاخترت أن أحب القدر الموجود،
سيبقى نبراس لها. (وبهذا واسيتُ نفسي)

الجانب الآخر مني؟ أملٌ في الفكر المتبقي، والذي لا أعلمه بعد. خسرت
نتاج سنوات وشقاء محب من التأليف، من هنا أريد أن أخبر عقلي الباطني
بأنني كلي أمل، لابد أن نعيش لما نحب وفيما نحب وإلا ستنعدم منا سمة الأيمان
"وجودنا الحقيقي".

دعواتي بأن ألا يخسر أحد ما يعشقه أبداً.


القصة عشق كبير وقديم

والأكبر أن نخسر ما أحببناه للأبد، سأبقى من أجل هذه الهبة أواصل،
كم قسمٌ أقسمته بأن أنتج الأفضل كلما ألفت ما يرضيني، أن يكون
هناك الأفضل منه، صممتُ بأن هناك دائم ما هو أفضل ما نراه ونقرأه اليوم،
فقط لتقوى الإرادة لدينا، وننتج الأحسن دائماً، ولا ندع أي إحباط يكسر إرادة حبنا.


عذراً الفقد مرٌ ومؤلم.
وشكراً أحببتُ مشاركتكم ألمي، وعزمي.