روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
التسجيل | التعليمـــات | قائمة الأعضاء | المجموعات الإجتماعية | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
عُـــهــود الـصــغــيرة .. خــطواتٌ وحنين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يجلسُ على الكنبةِ كئيبا .. يُقلّبُ محطات التلفاز ولا شيء يشدّه ..
حتى مباراة الدربي الكبير بين برشلونة وريال مدريد لم تعد محل اهتمام بالنسبة له. يشعرُ بها تتقافزُ من خلفه .. تُجرجرُ دُميتها الكبيرة , يلتفت اليها .. فتنظرُ اليه بعينين تتفجرُ منها البراءة.. يشتهي لو أن يقوم اليها ويضمّها .. لكنهُ يعلمُ تماما بأنها ستهربُ إذا اقترب منها! فيهدأ كالعادة ويناظرها من بعيد . تتركُ دُميتها .. وتسقطُ الطفلةُ أرضاً .. تحاول المشي كما فعلت قبل قليل, لكنها تعجز ، فلا تهتم الصغيرةُ بذلك ، تُكمل مسيرتها الى مكتبة التلفاز حبواً, تصل إلى الكنبة التي يستلقي عليها والدها الحزين.. فتتكئ الطفلةُ عليها ، نه ، لولا أنهُ تذكر بأنها ستهربُ منهُ مُجددا لو اقترب منها ، فتتنهدُ الصغيرةُ قليلا .. وتُكملُ رحلتها إلى المكتبة .. تحبوا .. وتحبوا على الأرض الباردة ، تقترب من المكتبة ، وتصلُ اليها لتتكئ عليها، فتستوي واقفةً ، وتنظرُ إلى الخلف .. إلى والدها ، وترسمُ على مُحياها ابتسامةَ النصر بنجاحها وصول المكتبة.. فيبادلها والدها بابتسامةٍ تشوبها دمعتين ساخنتين ! .. تلتفتُ الصغيرةُ الى المزهرية على الرف .. تحاول الوصول بأصابعها الصغيرة .. وفجأةً تتمايلُ المكتبة ! تُهددُ بأنها آيلةٌ للسقوط ! ليقفز الأب الى طفلته الصغيرة الان بلا تردد صائحا بها : " لا لا .. ماما .. " .. فما أن يجري اليها حتى تسقطُ المكتبةُ بما عليها فوق الطفلة الصغيرة .. ليصيح الرجلُ ويزعق ويسقُطَ أرضا. تصلُ الزوجةُ اليه.. ترفعهُ بحنو .. وهي تُردد : "لا حول ولا قوة الا بالله" ، فتمسحُ لهُ وجهه وقد التحمت عليه دموعه ودموعها , يفوق الزوج .. ينظر الى المكتبة التي كانت على حالها ! لم تسقط ! كل ما عليها مُرتبٌ ومُهذّب! كل شيءٍ كان هناك على ما هو عليه.. إلا طلفته الصغيرة .. لم يكن لها وجود ! . ذلك المشهد كان قبل عامٍ من الان ! إذ رحلت الطفلةُ الجملةُ (عهود) عن الدنيا ، بنفس السيناريو الحزين .. ولا يزالُ والدها يتجرعُ المشهد الأليم كلما استلقى على الكنبة! يُقبّلُ الزوج جبين زوجتهُ ، ويمسح على بطنها الذي يحملُ (عهود) بحلةٍ أُخرى ستبصرُ النور بعد شهورٍ قليلة ! . ...............................
__________________
لا لَــيــلَ يـكـفـيـنــا لـنـحـلُـمَ مـرّتـيـن
التعديل الأخير تم بواسطة عمر حامد ; 02-09-2012 الساعة 08:55 PM |
#2
|
||||
|
||||
اخي العزيز المبدع عمر حامد تسلم على هذه القصه الجميله والرائعه والتي هي بالواقع فيها مزيج من التاثر والتي تحمل بين طياتها نوع من الحزن والالم واصل ابداعك الطيب وننتظر جديدك هنا دائما وتقبل تحياتي
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
قصة مؤلمة من واقع ملموس نسأل الله أن لا تتكرر
سلمت يداك على المشاركة رغم التفاصيل الموجعة |
#4
|
|||
|
|||
قصة جميلة جدا
اسلوب ادبي رائع تميزت به هنا وهو العودة بالاإحداث الى الخلف في سياق ادبي جميل جمع بين الذكرى والواقع الف تحية لقلمك المميز اخي
__________________
|
#5
|
|||
|
|||
حروف جسدت مشهد .. استحضرته حتى العيون امامها .. باسلوب ادبي رائع
جميل ما دونت اخي عمر |
#6
|
||||
|
||||
أخي العزيز عمر حامد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصة رائعه رغم الألم فقد أجدت المشهد بكل تفاصيلة... أبدعت في السرد أيها الأصيل سجل إعجابي وتقديري. |
#7
|
||||
|
||||
أخي عمر حامد تكتب بلغة مميزة تروع للجميع..
أسلوب راقي... وسرد مميز .. من قلم مبدع .. تكتب الالم ...وتسرد قصة من واقع .. كل التحية لفكرك وقلمك ..
__________________
لَستُ بِهَذَا الغُرورَ الذِي لَايُطَاقْ ~ ولَستُ الَأُنثَى المُتَكَبِرَه التِيْ لَايُعجِبهَا شَيءْ ..! كُلْ مَافِيْ الَأمِرْ /
أنْ طُهرِيْ ونَقَائِيْ يخَتَلِفْ عَنْ بَقِيَةٌ النِسَاءْ لِذَلِكَ لَاأحَدَ يستَطِيعْ فِهِمِيْ سِوى القَلِيلْ مِنْ البَشَر ولَرُبمَا العدَمْ ! |
#8
|
||||
|
||||
مساء الخير..
أسلوب النص الرائع حمل لنا اللوعة والألم بحجمهما.. وحكمة الرب غالباً ما تتوارى عنا، فدعواتي لكل من فقد غالٍ أن يعوضه خيراً. بوركت أخي الكريم. شكري وتقديري.
__________________
رزقني الله سبحانه بنعمة اسمها فلذة كبد
اللهم أحفظه لي" "كم أتباهى وذاكرة لهذا الحب الرباني".. اللهم أسألك حبك وحب من يحبك وحب عملٍ يقربني لحبك |
#9
|
|||
|
|||
القصة رائعة جدا
بينت لنا الحزن وكيف اذا فقط الشخص عزيز يجزن فما بالك بولده مع تقديري |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|