روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
إقـامـة جبريـة [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,561ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,831ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,427
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,527عدد الضغطات : 52,315عدد الضغطات : 52,426

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النقد والكتابات الأدبية والسينمائية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-06-2010, 12:02 AM
الصورة الرمزية جاسم القرطوبي
جاسم القرطوبي جاسم القرطوبي غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: صحم-مقاعسة
المشاركات: 830

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى جاسم القرطوبي إرسال رسالة عبر Skype إلى جاسم القرطوبي
افتراضي رسالة الكترونية إليها في ذكرى رسالتها النصية 23-6-2009

رسالة الكترونية إليها في ذكرى رسالتها النصية



عزيزتي أينما كنت وحيثما كنتِ عمت ِ صباحا وأسعدت ِ مساءً كترقرق الأمواه ، وزقزقة الأفواه ، وجريان الالكترونات حول النواه ، وعدد عربدة العتاه ، وقول المنيبين سبحان الله.
لم يتغيرْ شئ ٌ عندي كما تكهنَت يا عزيزتي لي منذ سنوات ؛ فغرفتي لم تزلْ مبعثرة وكتبي لا تزالُ تعانق الغبارَ فوق منضدة ٍ مكسورة ساقها تشتهي مسمارا ً واحدا ليقوِّمَ اعوجاجها لئلا تسجد وكتبها على أرض ٍ يرفعُ الفأرُ رداءَه إذا ما مرَّ عليها خوفا من أنْ تتنجسَ قدماه الطاهرتان. نعم يا عزيزتي لم يتغير شئٌّ حتى انَّ وضعي وحالي كما ألفيتيه كئيبٌ سهيد ٌ حزينٌ قليل الرجاء لا حولَ لي ولا قوة ولا مكانة في أي مكان . أحاول أن اختصرَ الشمسَ في وعاء ، والبحرَ في غربال لعلّي بهذا أعالجُ فراغي القاتل بالرغم من كثرة الأشياء الواجب عليَّ فعلُها إنْ شئتُ فقط الاستمرار في التنفس وأمّا الحياة ُ فليس للأموات ِ منها نصيب . يا مَنْ عندما أحببتُها أشرقت ِ الشمسُ بعد غروبِها ولم تغربْ إلا صبيحة َ هذا اليوم عندما وبالصدفة ِ تصفحتُ الرسائلَ النصية َ القديمة فوجدتُ بنفس ِ تاريخ ِ اليوم وقبل عام ٍ من الآن رسالة ً منك ِ تقولُ : (( بِالأَمْس ِ كُنْتُ إِذَا أَتَيْتُكَ بَاكِيَا ً وَاسَيْتِنيْ والْيَوْمَ صِرْتَ إِذَا أَتَيْتُكَ ضَاحِكََا ً أَبْكَيْتَنِيْ )) التاريخ :23/6/2009 ، الوقت: 11:09 م النوع: رسالة نصية !!! يالله ُ لم أتوقعْ أبدا ً أنَّني سأفصحُ سرا ذابَ فِيَّ كتمانا ً إلا الآنَ عندما أيقنتُ أنَّ هناكَ شئٌّ واحدٌ فقط تغير ، شئ ٌّ لمْ تتنبئي به ِ أنت ِ الأديبة أبدا وهو فراقنا وانقطاع أخبارنا عن بعض ٍ .
هل تسمحينَ لي – يا عزيزتي - أنْ أهمس لكـِ كما كنتُ أفعل ؟ ولكن هذه المرةَ بالصورة لا بالصوت ، وبالصدى الذي لم يكن ليوجد لولا الفراغات التي أصبحت بين أصابعنا وهل هناك عاملٌ أحرى يا عزيزتي لحدوث الصدى من هذه الفراغات . لم تعد الخيارات والفرص متاحة لنا فنعبِّرَ عن ما يختلجُ بنفوسنا لبعض فالعصافيرُ أمست غيرَ منتظرة ٍ لأبويها ليأتوا لها بالطعام وإنما وجب عليها أن تتركَ أشجانها لتحيا على وجل ٍ من الجوارح والكواسر .
شعر
أما تنظر الطيرُ المقفص يا فتى = إذا ذكر الأوطان حنَّ إلى المغنى
يفرجُ بالتغريد ما بفؤاده = فتضطربُ الأعضاءُ بالحسِّ والمعنى
كذلك أرواح المحبين يا فتى = تهزهزها الأشواقُ إلى العالم الأسنى

شعر

فلو كان لي قلبان عشتُ بواحد ٍ = وأتركُ قلبا في هواك يعذبُ
ولكن لي قلب تملكه الهوى = فلا العيشُ يهنأ لي ولا الموتُ أقربُ
كعصفورة في كف طفل يضمها = تذوق سياق الموت والطفل يلعبُ
فلا الطفل ذو عقل يحن لما بها = ولا الطيرُ ذو ريش ٍ يطير فيذهب

. هل تسمحينَ لي أن أقولَ ما لا يرضيك ؟! نعم ، فكلٌّ أخلاق ٍ حميدة ٍ بثثتها إليَّ عبرَ أثيرِ ثقافتك لم أجني ثمن إعلاناتها بل نبحتني الكلابُ حتى طردتني إلى غرفتي إلى وحدتي إلى دموع عينيَّ التي سببت الأنواء المناخية إعصارَ جونو وإعصارَ فيت ٍ ليشاركني النكبات والحسرات الأراملُ والثكلى . ووجدتُ أنَّ مَنْ نهيتني عنهم أو التشبه بعوائهم ونبيحهم متعتهم الحياة ُ بأحضانِها الدافئة ِ ، ورسموا جهاتها وحدودها بفنون جميلة ِ أقيم لها المعارضَ والمحافل خمسة وعشرين ساعة في اليوم .

وأنت ِ أيضا ً أقفلت ِ أبوابا ً في غلقها الانتحارُ والانتحارُ حرام ، هل الحبُّ ينتهي قبل بدايته أم أنه يتغيرُ بتغير ِهذه الدنيا التي لا تعترف به ما لم يكنْ بهرجا ً وشكلا خلاَّبا ومذهبا ً لا يشترط فيه الصلاة المهم موافقة المذهب .

في غرفة علاج نزار قباني بلندن كتب ممنوعة أنت ِ يا حبيبتي ؛ فأينَ سأكتب مجاراة له ولمنْ ؟.

كلتا يديَّ الآنَ على زر ِ حذفِ الرِّسالة ِ ، سأحذفها ، لا لن أحذفها ، الآن سأحذفها ، كلا لن أحذفها بل سأحذفها ولكن إن حذفتُها فهل ستحذفُ حروفها من مخيلتي .......................
على كلِّ حال ٍ لم أقررْ بعد ما أفعلُ بالرسالة النصية ِ لأنَّ هاتفي كالعادة فرغت منه البطارية ..

.............................................. جاسمك في ذكرى رسالتك الأخيرة 23-6-2010................................................
__________________
أَكَاد عَنِّي بِشِعْرِي أَخْتَفِي عَجَبا = وَكَانَ قَمَع ُشُعَوُري مِنْهُمُ الْطَّرَبَا
حَسْبِي إِلَهِي وَدِيْنِي وَالْنَّبِيُّ هُنَا = وَفِي غَد نَنْشِرُ الْمَحْفُوْظَ وَالْكُتُبَا
بقلمي


ضياء القوافي من كلماتي وأداء الإذاعي أ.هلال الهلالي وأ.الهشامية

https://www.youtube.com/watch?v=Xjq3TOS5O8g
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:01 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية