روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
زحمة مشاعر [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     مجاديف العتب [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     جنة الرعود - دراسة نقدية تحليل... [ آخر الردود : مصعب الرمادي - ]       »     أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     بـقـايــا هـلـوسـات.. [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     فراغ وللأسف ينداس.. [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,933ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,207ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,245
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 53,430عدد الضغطات : 53,186عدد الضغطات : 53,271

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النثر والخواطر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-01-2011, 01:20 AM
الصورة الرمزية zizi ahmed
zizi ahmed zizi ahmed غير متواجد حالياً
كاتب جديد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: Egypt
المشاركات: 25
افتراضي طفلا أنكرته الأيام

يقظنى يوما من غفلتى فى نوم باحر فى ظلمات ليل غاطس فى بيار الضعف .. صرخات ترنحت أمواجها تعزف على كريات دمى و كأنها سيموفونيه تلو الأخرى .. أستيقظت أتلفت فى كل جهة لم أسمع صوتا .. و فجأة وجدت صدرى يتمزق ضلع فوق ضلع من كسور مجبورة بطيات الأمل و خرج منها طفلا يدنو بعين غريقة فى فيضان بحر فقد شواطئه خرج يحبو على قدما عجز الوقوف عليها من لزوجة دماء تفرش بقايا ضلوع ..أصابعه كأظافر من حديد ينهش بها ليخرج منى .. نظرت اليه وأنا متوقعة رؤيته .. قائلة له .. لقد سئمتك يا قلبى .. سئمتك عنوان لأشعارى .. سئمتك بطل لرواياتى .. سئمتك ستائر لمسرح حياتى تنزل و ترفع بأمرك أنت .. اختبىء لا أريد رؤيتك .. سئمت النظر الى الحزن و كأنه أصبح مقلتيك فى بياض تلوث صفائه من أدخنة الخوف .. أفرج عن حياتى! لا أستطيع أن أحتضنك بداخلى .. الكل أنكرك من دنياهم لم يصبح لك و جود و لا للحب أهل .. سئمت تلوينك كالحرباء فى بيئات أيامى .. بيئة تظهر فيها كأمطار من سحب عيون لم تعرف اليأس ما عليها الا أن تبل أوراقى .. و بيئة أخرى تظهر فيها و كأنك برق يمزق صفحات ديوانى .. و أخرى تتلون فيها و كأنك رياح تجف رحيق قلمى !! فكيف أتلون ؟ و من أين أملأ ألوانى كى أحارب عدوى ؟ ثم ضحكت ضحكة ساخرة !! و هل ترى سأنتصر عليك ؟ لا لن أنتصر و سأعود بأدراجى مرة اخرى .. تعلم لماذا ؟ لأنى احبك و أحب تلونك بألوانك هذه.. عشقت برقك و أمطارك , حتى قلمى عشق جفافك .. ففى كل مرة أحب ما تحصده ألوانك من أمل و رحيق من بتلات أزهارك لا يسعى بطون نحلاتى فى أشباعها من الحب
و ان كان الكل انكرك من دنياه فلا يكفينى ان أكون أما لك بل يتوجنى أن اكون جارية لأقدامك العاجزة
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:05 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية