روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
زحمة مشاعر [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     مجاديف العتب [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     جنة الرعود - دراسة نقدية تحليل... [ آخر الردود : مصعب الرمادي - ]       »     أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     بـقـايــا هـلـوسـات.. [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     فراغ وللأسف ينداس.. [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,938ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,213ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,257
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 53,474عدد الضغطات : 53,230عدد الضغطات : 53,316

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > الشعر الفصيح

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-05-2012, 03:11 PM
said44 said44 غير متواجد حالياً
Banned
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 93

اوسمتي

افتراضي ناموس العدل ( الهائمة القضائية ) -الدكتور سعيد الرواجفه

الهائمة

القضائية
********
ناموس العدل
------------


63 بيتاً ناموس العدل
________________________________________
الدكتور سعيد أحمد الرواجفه


تَرَى حِكَمِي مُقَدَّرَةَ الْخِصَالِ
وَذَا يُغْنِيكَ عَنْ وَهْمِ الْخَيَالِ

تَسَاوَى النَّاسُ فِي حَمْلِ الثِّقَالِ
فَذَا الْعَتَّالُ سَاوَى ذَا الْمَعَالِي

وَمَا قَدَرٌ نُطِيقُ سِوَى اكْتِمَالٍ
وَلَسْتَ بِبَالِغٍ ذَاتَ الْكَمَالِ

وَمَا الإِنْسَانُ إلا رِمُّ بَالِي
يُقَاسِي الْمَوْتَ أَوْجَوْرُ اللَّيَالِي

مُقَدَّرَةٌ لَهُ الْأَرْزَاقُ قَدْراً
فَلَمْ تَزْدَدْ بِإِكْثَارِ الْغـِــــــلَالِ

وَمَنْ يَأخُذْ حَرَامَ الْمَالِ رِزْقاً
يُنَقِصُ فِعْلُهُ مَالَ الْحَلَالِ

فَقِيرُ النَّفْسِ دَوْماً فِي افْتِقَارِ
وَلوْ جُمِعَتْ لَهُ الدُّنْيَا كَمَالِ

وَمَنْ يَعْبُدْ قُطَيْعَاتِ النُّقُودِ
أَمَامَ الْقِرْشِ يَرْكَعُ فِي ابْتِهَالِ

فَلا دِينٌ وَلا خُلُقٌ تبَقَّى
لِذَاكَ الْعَبْدِ مُنْتَفِخِ الطِّحَالِ

وَيَبْدُو فِي الْأَنَامِ حَبِيبَ رَبٍّ
مَصَائِدُهُ مُسَدَّدَةُ النِّبَالِ

فَمَا الْأَمْوَالُ إلا دَرّبَ قُو ٍّ
بِهَا نَعْتَاشُ مَعْ عَيْشِ الْعِيَالِ

مُسَخَّرَةً لِتَخْدِمَ فِينَا غَايٍ
وَمَا كَانْتْ لَنَا غَايُ الْأَمَالِ

فَهَذَا الرِّزْقُ حُدِّدَ مُنْذُ خَلْقٍ
كَذَا كَانَتْ مُحَدَّدًةَ الْأَجَالِ

وَيَبْدُو الطِّبُّ حَقَّقَ مُعْجِزاَتٍ
حَبَا بَعْضاً بِأَعْمارٍ طِـــــــــوَالِ

وإنَّ الطِّبَّ أسْبابٌ تَسِيرُ
لِيَحْصَلَ مَا تَأَتـَّى مِنْ فِعَالِ

لَقْدْ جَاءَتْ مِنَ الأَزَلِيِّ حُكَماً
لَدَى بَعْضٍ وَبَعْضٌ فِي الْجِدَالِ

تَرَى الأحْكَامَ تَصْدُرُ عَنْ مَعَاشٍ
وَمَا تَدْرِي بِهِ شَدُّ الِّرحــَــالِ

فَطَبْعُ النَّاسِ مَطْبُوعٌ بِطَبْعٍ
عَلَى تَقْدِيسِ أَمْرٍ ذِي جَلَالِ

فَذَا سُنِّي وَذَا شِيعِي وَذَاكَ
يَهُوديٌّ يٌخَبِّطُ فِي الضَّلَالِ

وَقِسِّيسٌ يُسَمِّي الْكُلَّ خَلقاً
وَرَوْحُ اللهِ أهْلٌ لِلتـَّـــعَالِي

لِكُنْفُو شْيُوسَّ أَتْبَاعٌ تَوَالَوْا
عَلَى الْأجيَالِ فِي طَلَبِ الْمَنَالِ

وَإبْرَهْمِيْ وَبُوذِىٌّ وَنَارُ
لََهَا التَّقّديسُ تُشْعَلُ بِالتَّوالِي

وَأَبْقَارٌ مُحَرَّمَةٌ تَخَــورُ
لَهَا قُدُسٌ وَلَمْ يَخْطُرْ بِبـَـالِي

وَذَا الْوَثَنِيُّ فِي الأوْثَانِ يُغْشَى
يَرَاهَا رَمْزَ أَسْرَارِ الْخَـــوالِي

وِعلْمَانِيُّ ألْغَى كُــــــلَّ رَبٍّ
يَرَى رَبّاً أَسَاطِيراً بوَالـِــــي

وَأَحلَلَ فِي مَكَانِ الرَّبِّ رَبّاً
فَفِي فِكْرٍ مُقَدَّسُةُ الْمِثَالِي

وَرَأْسُ الْمَالِ هُيِّجَ مِثْلُ ثَوْرٍ
وَغَيْرُ الْمَالِ ضَرْبٌ مِنْ خَيــَالِ

فَذَا الإنْسَانُ فِي غَرْبٍ وَشَرْقٍ
تَسَاوَى أَصْلُهُ فِي كَلِّ حَالِ

ولا أدْرِي فَإِنَّ الْفَصْلَ عُمِّـي
وأنَّ الْغَيْبَ أَبْعَدُ مِنْ مَنــَــالِي

فَإِنِّي إنْ رَأَيْتُ الأمْرَ حَقّاً
فَذَا شَأْنِي فَدَعْنِي لا تُبَالِي

وَأَحْمِي حُرَّ رَأْيِكَ مَا اقْتَدَرْتُ
وَأَبْذُلُ مَا اسْتَطْعتُ مِنَ النِّضَالِ

وَإنَّ الْحُرًّ لا يُغْضِي لِحُــــرٍّ
فَلا اسْتِبْعَادُ مَا بَيْنَ الرِّجَالِ

ومَنْ يَقْهَرْ شُعُوباً ذَاتَ يَوْمٍ
كَأُنْثَى الْكلْبِ تُمَسْكُ فِي اتِّصَالِ

تَرَاهَا قَدْ غَدَتْ قَيْداً لِكَلْب
وَيَرْمِيهَا سَفِيهٌ بِالْحِبـــَــــــالِ

فَذَاكَ الْكَلْبُ أُنْشِبَ فِي جِمَاعٍ
كَذَا أُنْثاهُ مُطْبِقَةُ الْحِجـَـالِ

وَذَا السَّجَّانُ يَقْهَرُ سَاجِنِيهِ
كِلَا الطَّرفَيْنِ فِي نَفْسِ الْمَكَالِ

ألا فَأْحْذَرْ فَإِنَّ الْكِذْبَ عَارٌ
يُلَوِّنُهُ الْقَبِيحٌ مِنَ الْخـِــــلَالِ

وَلا شَرَفٌ لِمَنْ يُخْلِلْ بِوَعْدٍ
وَلَوْ هَدَّ الْعَظِيمَ مِنَ الْجِــبَالِ

وَمَا الْحُرِّيَّةُ العَمْيَا يُــــــرَادُ
لِفَكِّ النَّزْوِ مِنْ قِيدِ الْعِـــقَالِ

إذَا مَا الْكُلُّ أطْلَقَ مُشْتَهَاهُ
فَتِلْكَ الْفَوْضَى تَرْبُو فِي اشْتِعَالِ

وَمَا الْحرُّيَّةُ النَّقْحَاءُ إلاَّ
مُوَاجَهَةٌ وَحَمْلٌ لِلسُّــــــــــــؤَالِ

وَذَا عَرْضٌ مِنَ التَّارِيخِ نَحْيَا
يُحَيِّرُ لُبَّنَا فِيمَا اسْتَــــــــــــطَالِ

فَمَا الأيَّامُ إلا كَوْمُ مَاضٍِ
وَآتٍ عِلْمُهُ خَبْطُ احْتِـــــــمَالِ

"يُشَخْلِعُ" فِيهِ مَدْعُوٌّ بِشِعْرٍ
كَنَثْرٍ فِيهِ هَزٌّ لِلْوِصــَـــــــــالِ

تَمَطَّى ذَاتَ يَوْمٍ فِي احْتِفَالٍ
بِفَخْرٍ مِثْلُ مَنْ يَنْطِقْ غَوَالِي

وَقَالَ مَقَالةً فِي كُلِّ أُنْثَى
وَلَسْتٌ مَكَرّراً قَوْلَ ابْتَــــــذَالِ

وَنَادَى أُمَّهُ أنْ سَامِحِيهِ
عَلَى مَا يُعْنِي فِي هَذَا الْمَقَالِ

لَقَدْ جَلَّى الْحَقِيقَةَ فِي قِطَاعٍ
تَفَشَّى بَيْنَهمْ دَاءُ انْحِــلالِ

تُضِلُّ النَّفْسُ فِيهِ دُوْنَ صَفْــوٍ
وَسُخْطُ اللهِ أيْدِزْ فِي انْتِقــَـالِ

وَمَا أيْدِزْ سِوَى وَحْشٍ رَهيبٍ
وَلَسْتُ بِقَائِلٍ مَرَضٍ عُضُــالِ

إذَا مَا خَرَّ فِي جَسَدٍ دَنِئٍ
فَبَطْنُ الأرْضِ خَيْرٌ مِنْ تَوالِي

يُعَرِّي الْجِسْمَ مِنْ حِصْنِ الدِّفَاعِ
وُيفُنِْي النَّفْسَ فِي سُوءِ الْفِعَالِ

تَرَى جِسْماً بِهِ أيْدِزْ خَوَارُ
وَصـَــاحِبُهُ يُعَانِي فِي انـْـعـِـزَالِ
يُجَافَى فِي الْحَيَاةِ بِكُلِّ نَبْذٍ
وَعِنْدَ اللهِ جَهْلِي بِالـْمـــَــــــآلِ


تَرَى الأُنْثَى لِعِفَّتِهَا نَفُوراً
حِمَارُ الْوَحِشِ يَنْفرٌ فِي التِّلالِ

تَصُونُ طَهَارَةً فِي النَّفْسِ مِنْهَا
كَمَا صَانَتْ يَدُ الأقْدَارِ حَالــِـــــي

يَلُوحُ بِخِبْئِهَا شَوقٌ دَفِينٌ
بِهِ شَوْقٌ إلَى شَوْقِ الرِّجـَـــالِ

وَتَبْدُو وَرْدَةً يَوْمَ التَّجَلِّي
عَرُوسٌ طُهْرُهَا بَادٍ فـَـــــجَالِي

تَرِق ُّبَدَاهَةً وَأرَقُّ طَعْماً
عَلَى ظَمَاءٍ مِنَ الٍمَاءِ الــــــزُّلالِ

فَمَا فِي حَوَّ مَعْنَى مِثْلُ طُهْرٍ
يُجَلِّيهَا بِأكْنَافِ الْجـــَــــــمَالِ

ولستُ بِنَاظِرٍ مَجْداً لِقَوْمٍ
لَهُمْ أَمَّاتُ خَائِنَةٌ سَــــــــوَالِي

كَذَا سُنَنٌ بِهَذَا الْكَوْنِ سُنَّتْ
ثَبَاتٌ طَبْعُها رَغْمَ الـــــــــــزَّوَالِ

وَمَنْ يَخْرِقْ لِنَامُوسٍ بِكَوْنٍ
تَلَقَّى عِقَابَهُ شَرَّ الْوبَــــــَــالِ
************************************************** **********
***********************
******
**

حقوق المؤلف محفوظة .
يُسمح الإقتباس مع ذكر المصدر والمؤلف

الهائمات العشر

الجزء الأول
من
ديوان الغرندل*

المؤلف:
الدكتور سعيد أحمد الرواجفه
*(الغرندل : وادي غرندل : وهو وادٍ صخري في جنوب الأردن من أراضي الرواجفه قديماً وكان معبراً للجيوش العربية الفاتحة في صدر الإسلام)



رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:32 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية