روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
(((.... همس حروف الليل ....)))
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أجمل تحية أبثها من قلبي...لكل من يمر هنا..بين أروقة الحروف ... بين زوايا الحقيقة والخيال...يسكنه الليل... دمتم في حب وحلم |
#2
|
|||
|
|||
الليل عتمته ثقيلة على قلبي...هل أنا سجينته..أم إنني سجنت نفسي بين عتمة جنح الليل وتنهدات الفجر العميق...
أم يكفي أن اغرق بين سحر عيناه وبين إبتسامته الخبيثة.... ما زلت ثملة حتى النخاع... |
#3
|
|||
|
|||
شرارة باردة في جوف الليل تتراقص بغنج ودلال...أنفاسها ..آهاتها..
يا له من عشق يخبو ويشتعل في ذات اللحظة..عندما يقترب منها ظله المتراقص على حائط الاحساس... اشعلت الشموع النيران في جسدها...نيران تحرق نفسها بعذوبة مسمومة...ممزوجة بدهاء انثى متمردة. |
#4
|
|||
|
|||
وهل يفرق ليل الاحياء عن ليل الاحزان..كلها احزان..
نحمله كطفل رضيع نضعه فوق وسادة أحلامنا حروف تسكر من جروحها.... |
#5
|
|||
|
|||
النهار...البؤس..الشقاء...هرباً من حرارة شمس الحقيقة..
ظل البراءة...سحابة صدق...همس الحنين...شغف أنا..وأنت...لا شيء...أمام الأكاذيب الناعسة... لا شيء سوى رماد ...برائحة الحب |
#6
|
|||
|
|||
جميل ان تعشق .. أن تحب بقوة..أن تشيخ السنين وتظل أنت بشباب قلبك خالداً..أن تشعر بنسمات البحر الذي يرتطم بروحك في رقة تخجل منها العذاري...أن تخفض راسك خجلاً حين تسمع حديث النفس الذي يتنفس عشقاً..بداخلك ترانيم الحب بحروف منسوجة من لهفة أبدية...لا يقرأها غيرك...
إنها أحلامك ...أفكارك..همساتك ...في خيالك...فقط |
#7
|
|||
|
|||
الحرية مبلغ كل حي...
الحرية يبحث عنها السجين حين ينظر لضوء القمر من خلف القضبان الباردة... الحرية يبحث عنها العصفور من خلال تلك النافذة البعيدة... الحرية بالرأي التي يكافح الكاتب من أجلها ويحارب في سبيل نيل مبتغاه..في أن يخطف التقدير والافتخار لحروفه وكتاباته وأرائه التي تظهر صارخة من خلال قلمه...من فكره.. |
#8
|
|||
|
|||
في معظم الحالات الانسان يجاهد نفسه لينفض عن كاهله ثقل الاحزان ...
فتجده يجاهد نفسه بالابتسامة وهو في قمة احزانه... لانه يعلم في داخله بان الابتسامة دواء الروح .. منبر الصبر والقوة .. مرفأ الحياة ... ولكنه في لحظات صفاء الروح تختفي الابتسامة من على محياه فيجد الحزن سبيلا نحو قلبه ليعتصرها بألم .. ليس لكي يقضي عليه..بل ليجعله يبكي حتى يخفف عن نفسه ..لتسبح الاحزان في مجرى دموعه لخارج جسده .. ليجففه شخص مقرب منه ..يمده بالقوة ..او بأي وسيلة ... الحزن يبحث عن طريق الحرية من هذا البدن...لكي يتركه .. والبكاء اثناء الحزن نعمة ...لتخفيف الروح .. والابتسامة ستجد طريقها مجددا لروح هذا البدن ليبتسم ..ليشعر بالحياة من جديد.. وحين يحزن مجددا..فإنه قد عرف الطريق الذهبي لتخليص ذاته من ثقل الاهات... وعندها سيقابل الاخرين بوجه طلق ومبتسم ...فإنها صدقة..ومن منا لا يبحث عن الصدقة ونيل الأجر من الخالق... حين ندرك معنى الابتسامة التي لا تكلفنا مبالغ ...بإنها اثمن ما تقدمه لنفسك وللاخرين.. فهي دعوة للمحبة..للصلح..للاطمئنان..لكل شيء...سنشعر عندها ..بإننا حقاً بشر ...يحمل المشاعر الايجابية..وليس دوما الاحزان فقط... |
#9
|
|||
|
|||
ودي تنثر حروفي ما يجول في خاطري....ودي تتنفس آهاتي لتعانق الأمل.....ودي أتأمل القمر من غير حزن ....ودي أنسى نفسي حتى أتذكر ملامح الفرح.....ودي الصمت يتركني لحالي....
أسيرة نفسي بلا قيود يلف معصمي ولكنه يقيد عقلي وقلبي ... |
#10
|
|||
|
|||
أحكي يا شهرزاد عن ليالي الملاح ...
أحكي والخوف يفطر قلبك من لمعة سيف الجلاد.. أحكي لتنقذي روحك حمامة السلام قبل أن يرفع شهريار نظره نحو الجلاد إشارة الموت .. أحكي وأنتي تصارعي خيالك لتبدعي قصص ينثره ابداعك لتنسجي منه عالم الاحلام .. أحكي لتجذبي عقل شهريار وقلبه ليتلهف على كل حرف ينطقه لسانك وصوتك الآخاذ.. أحكي بشغف لتأمني شر الرجال حين يمل من ثرثرة النساء.. أحكي مطولاً عن مغامرات عجيبة تداعب خيال الطفل الذي بداخل كل الرجال... أحكي يا شهرزاد قبل أن يصيح الديك وينام شهريار قرير العين ... ولكن دعي له جزء غامض من القصة ليكون ورقتك الرابحة ليوم جديد من حياتك.. والآن بزغ الفجر ونام الجلاد كالجلمود محتضناً سيفه... وأنثري شذا زهر الصباح ليطيل نوم شهريار .. ولكي تنعمي بلحظات نوم جميل من عمرك القصير... ومازلت تحتضني خيالك وكيد النساء وحيلتك الضعيفة ... سلاحك الانثوي الرقيق |
|
|