لاني معلم ولا استويت منجما

[سليمان الرواحي]

يقول وليد السيابي

سميت بمن نزل مﻼ‌يكة السما
ورفع نبيه عيسى عنده كرمه
واثني بسﻼ‌مٍ حلته ذي اﻻ‌وسما
حال المحجل ف الوغى عﻼ‌يمه
عنيت لك يابن رواحه تقدّما
سلمان عندك م العلوم ف خاتمه
ثيب المولع ردّلّه الكﻼ‌م لّما
ماحدّ غيرك سدّ قلبه سلمه
كم ابتلوا بالودّ كم بتعلّما
وانا شراهم صابني ضرب اسهمه
عفرا غديره كاعبٍ متنعما
من عَرّقت ضاق وتوسع غيلمه
برّق ببارق آي ربي ذا الفما
وتزحزحت صم الجبال بمبسمه
ويالله برحمه شَفتّه فيها ضما
يبست وثارت فالحشى ضرايمه
ولو ان ريقه غاثني اتبسما
الروح باتخصب وتضوي صايمه
ياصاحبي هوه سكن قلبي وسما
واسمع سعيدي يردّدله تمتمه
اثقل سعيدي ودّنا ما ﻻ‌زما
قل بسّ اصّ صرها فحجري نايمه
صبته وعارض ناويٍ ﻻ‌يخاصما
الجوار بالله ما قدرت اكلمه
كل السبب من هالنظر ليته اعتمى
لو ما النظر ما اشتل قلبي وخرمه
وياصاحبي اضرب عليه بطلسما
ورجّع فوادٍ مشتكي من مضرمه
استغفر الله راغ فكري واعسما
مبراي يا سولع تفضل واعزمه

رد الشاعر / سليمان الرواحي

قرب نديبي م الاصايل أدهما
أدهم سلالة أبجر حاز الأوسمة
عند السبق شاع الخبر متقدما
يقضي مسافات و دروب المعسمه
سير بسراعه صوب اهلي وسلما
بعداد ما برق لضى ف غمايمه
عد الرمال و عد عد الأنجما
وعداد اسراب النحل فيه موسمه
خطك لفاني والمشاخص ترسما
صيغة كبار الصاغة نقشك ترسمه
تشكي مصاب الود وتسحسح دما
والود في قلبك رسخ بعلايمه
لاني معلم ولا استويت منجما
لكن جوابي بايحل المبهمه
خود خرود ع الخلايق تعدما
من حسنها قلب الطفل ما ترحمه
يرخى فؤاد العاشق لو ان صلدما
من ريحها تدعي الحشاشه هايمه
ويا بن مسيب ذا الهوى ما يرحما
قبلك هلك أمه و صارت معدمه
ختمت قيلي والمثل والانضما
وابغى السماحة هالمثل بنختمه
قلبي اشتغل عنك وعنلا تلاوما
تأخر جوابي و ما بغينى اللايمه