مساجلتين بالرسائل عبر الهاتف مع الأخ خالد الكويلي

[يوسف الهاجري]

عسى أن تنال هذه المساجلات إعجاب الجميع وإبداء النصيحة والرأي
المساجلة الأولى:
نسل الهواجر:
سميت بالله يا مجير الخائفين
خالق جنان الخلد وآمر بالجهاد
وعلى النبي صلينا رسول العالمين
جاهد رؤوس الكفر بلا عداد

الكويلي:
سميت بمن تآمن به الخلايق أجمعين
واحد أحد منشي السحايب والوتاد
وصلوا على أحمد ختام المرسلين
يللي رسله ربه شفيعاً للعباد

نسل الهواجر:
كيف حالكم ويشٍ تكونوا طيبين
من شايبٍ عزيز وشب بلا فناد
صاحب فراسه ونته رجّالٍ كهين
ونته ربيعي ساعة ما نادى المناد

الكويلي:
الحمد لله فنعمه فطيبه عايشين
من جود سلطان الحكومه والبلاد
وهذا الدهر زايد بهجران العشين
حدٍ فمر العلقم وحد خوخ وزباد

نسل الهواجر:
الله يعين الّلي فدنيا مبتلين
بيزيد همه ويصبح قلبه في نكاد
يلك مقامٍ شامخ نسل الخيرين
راعي المعالي دايم في طيبه وسعاد

الكويلي:
باسط يمينك بطيبه صف الهاجرين
ونتوا الكرامه ساسها خبر الوكاد
وهايف فوادي من شجار الياسمين
لاشي سنا ولا سوسنا ولاشي عفاد

نسل الهواجر:
حيا بغضنفر عنده جندٍ والمين
صايغ زمرد وصوغه بالحلا يزداد
فكر بعقلك صاحبي عقلك رزين
واللّي عشق ياصاحب بيصيبه جهاد

أنتهت هذه المساجلة نتمنى إبداء الأراء من عمالقة هذا الفن

المساجلة الثانية:
كانت هذه المساجلة قصيرة وذلك بسبب ظروف الأخ خالد في العمل عسى أن تنال إعجابكم

نسل الهواجر:
زامط هالطرب هيزاره
حاشا ما عليه قصاره
با حايي بشيخ وعشيره
أهل الجوده والكرم

دايماً أهل الشطاره
هم شياهين التجاره
لسكنوا قلبي وبصيره
وشكر ربي لي نعم

خالد الكويلي:
حيا بمندوب الوزاره
فاهم ودارس فالإداره
جاني وقتٍ عصيره
مرحبا شيخ الحرم

أسالك فاهم في التجاره
ولاّ بتأسس خساره
تبغى التجاره بصيره
قايس يا ولد الكرم

نسل الهواجر:
وفضى خالدٍ بخباره
يسأل عالريح وغباره
حاكم بجنوده ووزيره
وسايس نفسه فالحكم

راجح صاحبي بفكاره
وفقلبي عرف مقداره
خالدٍ صافي ضميره
ربي خصه بالفهم