[سعاد زايدي]

ها أنا أعود
يا أم الدرة.............،
يا صاحبة الصبر الطويل
أرجو فقط أن لا تكوني قد إنزعجتي مني بقدر الموضوع المطروح للنقاش
ربما هو تخاذل مني أكثر منه انانية.
أمزح معك ............. الوقت هو الملام
فالموضوع المطروح لا يمكن المرور عليه مرور الكرام
بل هو مستوقف لكل نفس ترغب في مراجعة ذاتها إتجاه الأخرين
لأن الأنانية هي الصفة التي لا نحبها جميعا ...............لكن كل منا يمارسها بطريقته الخاصة فإن لم نمارسها من خلال النفس الأمارة بالسوء، نمارسها من خلال العقل
وما أصعب الصفات التي تسكن وتعشعش في العقل قد تصبح هي الإيمان والإعتقاد.
والأنانية هي الصفة الأكثر شيوعا والأكثر تحجبا خلف مشروعية الرغبة في الآنا الذاتية.
فالانانية يمكن لها ان تهدم اسرة بكاملها............بل هدمت حظارات بكاملها والتاريخ شاهد بذلك على إختلاف الأجناس والأنفاس.
وما قيل في الانانية كثير ............................................
فهي الصفة التي تحقق العلاقة الطردية بين الخير والشر
فإن زادت نقص خيرها وزاد شرها وإن نقصت زاد خيرها ونقص شرها
فإن كانت الخمرة أم الخبائث فإن الأنانية أم الخلافات
فمن خلالها تولد ما يسمى بالآنا الطاغية
أن تكون انانيا هذا يعني أن تفكر في نفسك لا غير بغض النظر على الطرف الآخر
بهذا تكون قد ضربت عرض الحائط المبدأ القائل "تبدأ حريتك عندما تنهتي حرية الاخرين"
1- تصبح انانيا عندما تشعر ان طرف ما يلامس رغبتك إتجاه شيء ما قصد أخذه أو مشاركتك فيه
2- الشيء الذي يجعلك انانيا حب التلمك وحب التفرد بالفكرة والسيطرة بها

* أرى في الأنانية شيء إيجابي وحيد وهو عند طرحك لفكرة ما فيها من المنطق والحق الكثير مع ذلك يوجد هناك من يعارضك إستغل كل الوسائل الإقناع لديك بإصرار وتمسك كبيرين
حتى تمكن كل الأطراف للاخذ والعمل بها.

*من الثقافات التي لا بد أن نتحل بها هي ثقافة تقبل الأخر


شكرا لك ام الدرة.
دمت بود