[يزيد فاضلي]

...نجْأرُ-وإياكِ أختي الكريمة مع الضارعين والضارعاتِ لربهم-ونحنُ موقِنونَ إن شاءَ اللهُ تعالى بالإجابة،فندعوا رَبَّنَا وقد نفضنا أيدِيَنا من رعونةِ الحوْل بالأسباب أن يَمُنَّ على هذا العبد المؤمن المريض-وعلى كل مَرْضَى المسلمين وأهل الكرْب والبلاء فيهم- بنعمةِ البُرْءِ وسلامةِ العافيةِ،فإنه بعدما يَعِزُّ الشفاءُ بالدواءِ ليسَ للعبد الضعيف من رجاءٍ وَوُجَاءٍ إلا يَدُ الله تعالى الحانيةِ،تمتد برحمتها على الألم تمسَحُهُ وعلى الجُرْحِ تلأمُهُ،وما ذاكَ عليه سبحانه بمُعجزٍ ولا عزيز...

فـ ( طهــــــوراً ) بإذن الله تعالى...وليَبْقَ حبْلُ الرجاءِ موْصولاً بأمدادِ الرحمة الإلهية،وتفاءلي خيْراً-أختي الكريمة-تجديه إن شاء اللهُ...واللهَ تعالى أسألُ أن يرزقنا الإخلاصَ والتجردَ في دعواتِنا ونجَوَاتِنا،إنه نِعْمَ المولى ونِعْمَ النصير...