[زياد الحمداني (( جناح الأسير))]

موضوع شيّق يستحق إدلاء الآراء حوله..

من الواضح ان اتجاه السلطنة الدوبلوماسي قوي يعيه الغرب بإعتبارها الدولة الأصيلة تاريخيا في هذه المنطقة ...

عندما تبين للسعودية ان بساط نفوذها في المنطقة اصبح في وضع متلاشي لا يعطي اي حوافز جديدة للدول العظمى بحيث بانت معالم النوايا الغربية بعد التنسيق من قبل السلطنة في ضم السلام الامريكي والإيراني , وكانت تلك الخطوة يمتلكها شيئا من المنطق والذكاء فعمان بلد السلام يهمها الاستقرار الامني في المنطقة بحيث لا يحدث ما لا يتحمل عقباه , فباتت الحرب العالمية الثالثة وشيكة قبل تلك المحادثات السرية ..

وهنا زاد المؤشر الأيراني في الصعود حتى عاد في اليوم التالي اقتصاديا وسياسيا في رخاء والسلطنة بهذا السبق الإعلامي العالمي بحد ذاته استثمار من جميع النواحي , حتى بالقريب العاجل ستنهمل الاستثمارات إلى جهتين إيران والسلطنة إحتكارا لمركزية السعودية ...

وإعلان الإتحاد الخليجي بمثابة الموت البطئ لمجلس التعاون

من حيث نزع هوية بعض الدول التاريخية كالسلطنة ..
من حيث عدم تصالح الاطراف في بعض القضايا كالحدود المتنازع بينها ... فكيف يمكن إعلان الاتحاد والارضية غير مهيئة لذلك..
من حيث عدم التركيز على الشعوب والتركيز على بقآء من يعتلي زمامهم..
من حيث ان سلطان عمان قد بادر بتلك الفكرة سابقا ورفضت , مِن, مَن يزعمون مبدأ الاتحاد

من حيث إنضمام بعض الدول إلى السلطنة في رفض الإتحاد..

هنا القضية تتمحور في من المستفيد من السلام الواقع بين إيران والقوى العظمى..

دولة واحدة .. عمان هنا السياسة الحكيمة ليست يتيمة ... بل لها من الحجية ما يجعل المتتبعين يعون قيمة تواجدنا في الساحة العالمية ..

شكرا للاخت شاعرة الليل لهذه القضية الشيقة..
هنا القضية برمتها