[مختار السلامي]

النصيبي علي،،

لا أشك أبداً بأن هذا النص الماثل أمامي هو من عبثية الواقع الذي
نؤمن به جميعاً.
وهو أيضاً انفراد على ما هو سايد من نصوص أخذت من عاتق التقليدية ما أخذت وبقيت تتفاخر بذلك وهنا
الكثير مما أعني.
سيدي الفاضل،،
لانني هنا لا أتكلم من حلقة النقد وأنا بعيداً كل البعد عن ذلك،ولكن أتحدث بحديث الرؤية القاصرة في كل شيء،كون النقد عالماً ليس بمخملياً كما يظنه
البعض وللاسف الشديد.
ولكن التجربة سفيرة المعرفة

سيدي الفاضل،،

في تصوري المتواضع حول دمج التفعلية بالعمودي تصور ربما نتيجة أستهلاك البعض لهذا الاسلوب
الحديث على صورة النص العمودي والذي أخذ ينتشر بشكل مرعب،وهو مرعب من حيث الكثرة وليس من النواحي الجمالية للنص.
ولكن ما أقصدة ذلك التمهيد والتوافق ما بين الاسلوبيين وعدم الخروج عن الرتم الموسيقي المصاحب لهما،وكما ذكرت التمهيد للانتقال من التفعيلة
الى العمودي والعكس صحيح.

وفي هذا النص أجدني أقترب كثيراً الى التفعيلة دون العمودي كون العمودي لم تمهد له الدخول وعدم كسر أيقاع التفعيلة، ناهيك عن تكرار مفردة "الطرد" التي أحسست بأنها تشكل فراغاً كان من المفترض تعديه.


علي النصيبي

نصك رائع تفعيلة ومتباين عمودياً


شكراً لصفاء قلبك