أصبت والله بنيّتي، الأستاذة / وهـــج الـــروح
إنّها عبودية المصالح المادية هي ما يجلب بعض المؤيدين
وصوت الكذب ليس بمستحدث بل عرفه الإنسان منذ زوّرت أوّل حقيقة
على لسان إبليس لعنه الله حين تحدّى ربّ العالمين مفتريا الكذب بأنّه خير
من الإنسان المخلوق من طين، كذبا وبهتانا، إن الكذب سلاح ناقصي المروءة
عديمي الثقة واليقين إنّه سلاح الخطّائين المفسدين وسفينة نجاة
المفلسين ووسيلة نجاح النصّــابين المضللــين
لكنّها أداة ذات تأثير ونفع مؤقت إلى زوال
نعوذ بالله من تلك الصفات الذميمة
وأمثالها من رذائل على رأسها
الكـــذب والبهتان
وتقبّلي تحيّاتي