أبعاد القلب الخافت...
المتهاوي في سمو الهوى ...
قد سعدت به الأهواء المتباعدة ....
في كثير من الأنحاء... فأينما وجدت السكينة ...
مكثت فيه المساويء السجينة ... فأصبحت رهينة...
تستقي من فيضها الدافئ ...
لتشمل الجميع ..
في شموخ ظلها الصافي....
مُخيلةَ قد احزنها الفراق ...وطالها من الأمر الأشتياق...
من ترتجي لوصولها العائم ..إلى من تلتجئ لمكوثها الدائم...
فهذه الدماء الخافقة في هذا القلب قد عمّها السلب....
فسالت من طعن الطاعن ... وذاقت طعم سكينه الداكن....
فهي ليست المرة الأولى.. التي يخترق القلوب ...
ويلبسها طعم الخيانة ... ويوسعها من الجهد الإعانة..
هذا هو القلب الخافت الذي لا تعي عواقبه القلوب..