[سيف بن محمد العبري]

للأسف الشديد هذه المقولة إنطبقت علينا ، كيف لا ونحن نرى ذلك بأعيننا وفي كل بقعة .......!!!!!!

فنجد بأن الشخص أصبح ينتقي في عملية إختيار رفيقه ، وقبل أن يسأله عن إسمه سيسأله عن وظيفته ومنصبه، فإذا رأى بأن هناك منفعة من مصاحبته سيظرب اخماساً وأسداس في ظرف ثواني، ليخبره هو الأخر عن وظيفته ومنصبه ، وهناسيمسك كلاً منهم الآخر بالمعصم الذي يؤلمه،، لتتحقق المقولة التي تقول:( إذا تخدمني أخدمك)


وماذا عن ذلك المسكين الذي باتت أحلامه تؤرقه كل ليلة في منامه ، وهمومه ترمي به في مهاوي الردى باحثاً عن مخرجٍ أو حيلوله تبعده عن خطوط حمراء قد تسبب له عقبات مستديمة مدى الحياة، فلا يجد من يساعده أو من يقدم له خدمةً أو معونه فيقعد في زوايا الإهمال والنسيان ويوكل أمره لله..

إخواني و أخواتي الأعزاء

يقول الرسول الكريم( المؤمن للمؤمن كالجسد الواحد ، إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) صدق رسول الله.


فأين نحن من وصية أصفى وأطهر خلق الله.؟


لماذا لا نخدم بعضنا البعض لوجه الله تعالى بدون النظر إلى المادة والمصالح الشخصية المختلفة؟؟

أو كما قال الرسول الكريم( من فرج عن مؤمن كرية من كرب الدنيا ، فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة) صدق رسول الله.

لماذا لا نتكاتف والقوي منا يخدم الضعيف حتى يقوى، ولنفرج عن بعضنا البعض كرب الدنيا.



(ولنخدم بعضنا بعضاً ما حيينا)