قد أضنى الشوق فؤادي
أيها الساكن في قلبي وفكري
اضع رأسي بين كفي الذاكرة
ويتمرغ الحنين في لهف الليالي
دون أن تدري " كبر ما في قلبي لك
أحبك " صمتا " موتا" ودمعه
أحبك "إشتياقا "وإنتظار
أنت من جعلت نبض الكلمات لا يتوقف
فدعني أرسم في عينيك دولتي الصغيرة
"
أنا أنثاك سيدي
مازلت أتوق لكلمات الغرام
"طريقي إليك بعيد .. طويل
وجودي معك أقرب للمستحيل
حلمي.. أملي.. صعب الوصول
أعلم أن بيني وبينك
سورا" جدارا" حدودا
ودربا طويل
لذا سأكتفي بذكرى وجهك" صوتك
وسأجد العزاء في وهم إنتظارك
"
حين نكتب آهاتنا بصمت
نحفر في تابوت الكلمات
"
كم اصبحت صعبه تلك الذكريات
وإن أبحرت ببحر الليل
فلست أدري أهو الظلام يطويني
أم الحنين إليك
"
سيدي
أعترف لك مازلت باق على هواك
رغم الجاديف المكسورة في بحيرة العشق
ورغم اللحظات المهدورة اللتي انقضت من العمر
أعترف لك بصدق
مازلت أعشق نار حبك
وأتنفس من هواك العذري كل معاني الحب
سأبقى أنثاك اللتي سقتك من كؤوس العشق
وإنهالت أدمعها كحبات مطر
أنثاك سيدي مختلفة عن كل النساء