عرض مشاركة واحدة
  #40  
قديم 24-11-2015, 10:46 AM
الصورة الرمزية ضوء نص القمر
ضوء نص القمر ضوء نص القمر غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 808

اوسمتي

افتراضي


مشهد مابين الحلم والواقع




أسبوع مضى حدث به أشياء غريبة


ترى
قبر مفتوح
أمامها وهي

مستيقظة
تماماً، تارة تجد القبر أمامها أمام عتبة المنزل



يوم ثاني تراه هنا اليوم الثالث هناك وكانت تقول لنفسها مجرد تهيأت

اليوم السادس الساعة الواحد والنصف ظهرا توقف والدها بالسيارة أمام محل خضره من أجل أن يشتري بعض الفاكهة والخضار

هي كانت تنتظره بسيارة كان على عتبة المحل المجاور يجلس اثنان من الجالية الباكستانية يتحدثون إلى بعض وفجاه يظهر أمامهم مباشرة بقعة ظل في تلك الشمس الحارة وينفتح قبر بوسطها كان القبر هذه المرة واضح جدا معالمه حتى ان التراب الذي بجانبه من جراء الحفر موجود كانت تنظر للقبر وتنظر للرجال علهم يروه كما تراه هي لكن كان لا أحد يراه إلا هي رغم كل هذا لم تشعر أبدا بخوف بل كلما رأت القبر تزداد اطمئنانا غريب، لم تحدث أحد بالأمر اليوم السابع كانت تصلي فوق سطح المنزل فوق تلك الأحواض المستطيلة لتجميع مياه الأمطار وتسريبها من خلال الثقب إلا أن الأحواض هذه المرة كانت متكدسة بتربة زراعيه عن بكرة أبيها فأصبحت الحفرة المستطيلة كالأرض المستوية مع بعض وعند سجودها حدث ما لم يخطر على البال ولا الحسبان فقد تشققت الأرض من تحتها وهي ساجدة وأصبحت بهيئتها لكن كتربه المتحركة التي تبتلع كل ما حولها وكأن هناك شي ما يسحبها بسلاسه إلى أسفل الأرض وهي تنادي على إخوتها بشئ من الاطمئنان علهم يسمعوها مازالت الأرض تبتلعها حتى أصبح نصفها السفلي تحت الأرض والنصف الآخر على وشك بعد لحظات أن يستوي مع الأرض فيغطيها التراب

وتدفن في ذالك القبر

لكنها في هذه اللحظة نظرت إلى السماء وقالت :

يا رب لا أمانع أن ادفن الآن وأقبر فأن مت فقد مت وأنا ساجد ه لك ما أروعها من حسن خاتمه لكني يعز علىي أن أدفن دون كفن


وسقطت دمعه من عينيها عندها توقفت الأرض عن حركتها وسحبها وأصبح كل شي ساكن هادئ فجأة جاء إخوتها فقالوا لها ماذا هناك قالت لهم كنت اسجد فسحبتني رمال متحركة إلى أسفل لكنهم لم يصدقوها وظنوا أنها تكذب وهي من قامت بدفن نصفها تحت التراب،

وما هي إلا لحظات حتى علا صوت أذان الفجر صحت بنفس مطمئنه رغم أن الرؤيا كان من المفترض أن تسبب لها ذعر لكن الغريب أنها استيقظت من الرؤيا بنفس مطمئنه لكنها فقط كانت بصدمه نوعاً ما فقد خرجت من الغرفة نظرت إليها شقيقتها ونظرت هي ايظاً لها ثم أكملت مسيرها لكي تذهب لتتوضأ وتصلي الفجر وبعد أن صلت نامت نومه هانئة .
عند الظهيرة كانت مازالت بصدمه رغم ذهابها إلى عملها لكنها كانت بصدمه فما رأته كأنه حقيقي وليس رؤيا. في المساء أخبرت والدتها وشقيقاتها
لرؤيتها للقبر وهي صاحية لمدة ستة أيام



واليوم سابع رأت القبر بمنام برؤيه غريبه


بعد ذلك اليوم لم تعد ترى القبر الذي كان يظهر لها وهي حتى هذه اللحظة لم تجد تفسير لما كان يحدث معها

وإلى اللقاء مع مشهد آخر


التعديل الأخير تم بواسطة ضوء نص القمر ; 24-11-2015 الساعة 10:50 AM
رد مع اقتباس