عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 10-04-2012, 04:10 PM
الصورة الرمزية يوسف الكمالي
يوسف الكمالي يوسف الكمالي غير متواجد حالياً
شاعر
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: مسندم
المشاركات: 680

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى يوسف الكمالي
افتراضي

إضافة إلى ما أدلت به المشرفة الفاضلة رحيق إلى ضرورة القراءة خاصة في المجال القصصي، أو النثري بشكل عام . .

، ،

فعلاً في القصة، أو الخاطرة كما يبدو لي كثير مما يثير الإعجاب:
اقتباس:
هناك..في عالم غامض حثثت الخطى نحوه بخطوات متثاقله..رياحٌ بارده..صمت قاتل كصمت القبور..
هنا بدأت رحلة التِّيه بمدخل شديد الإتقان، كل عناصر الضياع اجتمعت في صورة مجازية مبهرة (عالم غامض - خطوات متثاقلة - رياح باردة - صمت قاتل)
وصف أكثر من دقيق، يعرف عمقه من أذاقته الحياة مرارتها . .

اقتباس:
دمية ممزقة دامعة عينها..ربما لأنها فقدت من كان يهتم بها ..من كان يحتضنها ويقبلها...
أكثر ما تنكسر له القلوب أن يرى الإنسان ملامح البراءة وهي مشوهة!
دمية (براءة) .. ممزقة (مشوهة) .. دامعة (أخرجها هوْل الموقف عن نطاق طبيعتها، دمعت وهي جماد! فما بالك بالأحياء؟!)

أي صورة هذه ..

اقتباس:
فبقي معلقا مابين الحياة والممات ...كالأحلام..
تشبيه عبقري، فعلاً فالأحلام هي الشيء الوحيد الذي يحتمل الجمع بين الحياة والممات، فالروح تذهب (الموتة الصغرى)، وتبدأ الأحلام، ثم تعود الروح (فتعود الحياة) ويستيقظ الانسان . .
رائع !

- رغم أني لست خبيرًا بقراءة النصوص النثرية،
غير أني وجدت هنا الكثير مما يسر الناظرين المتذوِّقين . .

، ، ،

وللفائدة :

ثمة أخطاءٌ إملائية بسيطة (خاصة المتعلقة بالهمزة)
* وأنا أتسائل نفسي : أسائل نفسي

* تقشعر لرأيته : تقشعرُّ لرؤيتِه

* من يأويها : مَنْ يُؤويها

ــ ~ ــ

وهذا أبسط من أن يقال عنه أمر بسيط، فأنا لا زلتُ أذكر أيامًا لم أكن أفرق فيها بين التاء المربوطة والمفتوحة !
حتى حقبةٍ ليست بالقصيرة من مشواري القصير . .

، ، ،

قلمُكِ كما سبقني إلى ذلك الإخوان مكسب للمنتدى . .
ونِعْمَ المكسب . .

حفظك الله ، ،
__________________
: : اللهم رحماك بالمستضعفين في بلاد الشام.. وا غَوْثاهـ : :
رد مع اقتباس