الموضوع: سلمى والذئاب!
عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 09-03-2013, 03:35 PM
الصورة الرمزية جمعه المخمري
جمعه المخمري جمعه المخمري غير متواجد حالياً
شاعر
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 3,360

اوسمتي

افتراضي

شاعرة الليل

ام حكيمة المساء.... !!!

يا لجمال قصتك اختي الفاضلة

هذه ضريبة التكنلوجيا
والشيطان قاعد محطي رجل على رجل

اعجبتني القصة كثيرا
رغم ان تهور الفتاة كان واضحا

جلبت معي هذا المقطع من القصة لوجود خلل في التركيب في كلمة ليست بمحلها


انتهى دور تمثيلها لدور الرجل دون أن يتم كشفها وأخذت تحمد الله على ذلك.
ومن بعد ذلك جاء دورها هي بطبيعتها كأنثى،توكلة على الله وفتحت سلمى باب منزلها الخلفي وجلست عند الباب تبكي وتبكي والدمع يسح بحرقة من مآقي عينيها كذباً إلى ان سمع الشباب بكائها وهرعوا متوجهين إليها!!..وقفوا أمامها وهي ترى قوتهم تتحطم من بكائها وهم يقولون:ما بها تبكي؟!
وفجأة انتصب أمامها أحد الشباب،غاضب الوجه،وقال لها:لماذا تبكين ياهذا؟؟مابكِ أجيبيني؟!
تجاهلة سلمى سؤال الشاب وأخذت تبكي وكانها لم تسمع شيئاً!!
فقال أحدهم:يا ألهي ألا تسمعين؟؟لماذا لا تردين على السؤال؟بُح صوتنا ونحن ننادي عليك!!أانتي صماء؟! ولم تكن تعاني أية علة في أُذنها!


يخيل في ذهني ان الشباب كانوا قادمين الى سلمى... وظلوا واقفين امامها يتساءلون ويخمنون عن حالتها

بينما اشارت الكاتبة الى كلمة ( انتصب امامها احد الشباب)
هم اساسا كلهم كانوا منتصبون الا الفتاة كانت جالسة
ولو ان المشهد كان كالتالي لكان افضل( وهو ان يقوم ذلك الشباب بالجلوس على احدى ركبتيه امامها خير من كونه واقف عل رأسها ويسأل)

انا ارى ان الكلمة اخذت بعدا آخر

لكن.... في مجمل القصة من البداية الى النهاية ( حبكة قاصة) لها مستقبل واعد

اختي شاعرة الليل....

اهنئك على هذا الفكر وهذا الاسلوب الراقي

ولتعذري تطفلي على نصك
__________________
رد مع اقتباس