أخي جاسم
سألتني صحفية يوما ..متى يأتيك مخاض الكتابة ؟ ..فقلت..وضع هذه الأمة مادة دسمة ، لا تحتاج الى مخاض.
هذا ما جسدته أنت في قصتك هذه..ثراء الهزائم ومساحات الجمال مفتوحة على مصرعيها
أمام أي قلم..لكن الكتابة الصادقة لا تزال مصنفة في قائمة المغامرات ، و الكتابة الهادفة لا يرسم وشمها
الا الجنون...
أشكرك على المبنى و المعنى وما بين السطور من تداعيات
تقبل مروري و خائنة عيني ..
مختار سعيدي
|