كعادتي ,,,,
صرت أمارس طقوس الحلم معه...أنتظر الساعات لأكون معي حلمي وأميري ...بعيداً عنهم ...صرت مدمنة النوم باكراً...تساؤلوا ؟؟؟كثيراً لم يعهدوني بذلك النشاط أصحو مبكرة لأستعجل الحلم معه وليأخذني لتراتيل جديده مع روحه...آآآآآآآآآه كنت أشتم رائحة جواد حروفه قبل أن أغرق في نومي وتتجاذبني وسادتي المخملية ....صرت أنام مبكراً ...لأصحو طول يومي سعيدة بحروفه التي يرددها قلبي وأظل متيقظة لحين موعده على ضفة النهر معي ...أرخي أهدابي واستسلم معه للنوم ....أدعو ربي أن لا يعوقه إزدحام في طريقه لي ليمدني بكاسات الحروف ...ولأغرق في بريق عينيه ...وفي نصاعة قلبه ..ورائحة روحه الشفافه ...هو يعلم كم أكن له من السعادة المغمورة بالشهد وعناقيد الوجد المتدليه من شباك الغلا له ...وأنا مسرورة بذلك مثله وربما أكثر .....ولكن تبقى هاك شعرة بين الحلم واليقظة ....لا أعلم من سيسطيع قطعها هو ....أم .....أنا ....ولحين ذلك لنجعل الحلم يتنفس .....
على وسائد النور ...