لهُ فقط .. بلا شريك !
عاقلاً حد الهوس حين يمنحني وصاياه
أماط لثام الأفق عن سمائي ومائي
هيأ لطيوري السفر
وانتظمتُ أنا كرائعات السفن
مسنا السحرُ بفعل يديه
إنها أكثر جمالاً من حطام البشر
أنتظر شمسه أن تعلو من مفرق الروح
زهوره تخطو على بريق الوعد
والأمل يبتسم في آخر الطريق
اللحظة الآن مرغمة على السفر
تحنث من جديد بوعدها
يجذبني حديثه
أسمعه يتخبط بالتراب
ضامراً وبلا نهايات
الآن .. ممتلئين بالدقائق الناعمة
حديثه يخلع ذاكرة المطر
يمسح حلم النهر
ويقودني إلى العزلة !