[محمد سالم الشعيلي]

الأستاذ زياد
السلام عليكم
أولا شكرا على هذا الطرح المتميز.
السحر موجود والدجل موجود وهو حق لكن الإيمان به وإتباعه هو الباطل.
قوة الشخصية عند الفرد لها دور في تحد النافع والضار والصالح والطالح.
قوة الإيمان لها دور في معرفة الحقيقة من الخيال.
للاسف مع النماذج التي ذكرتها، هناك نماذج محسوبة على الفئة المثقفة والراقية ولكنها تتبع هذا الطريق
لا توجد في مدارسنا أو مجالسنا دروس تفتح الأنوار للعقول كي تتجنبه وتنحرف عنه. الرقية ولم الشمل والعلاج والتيسير والتسهيل والمال والعلم وغيره كله آت من القرآن لا من الجن والسحرة.
نجاح هؤلاء المشعوذين في تسويق بضاعتهم فاقت نجاحات الموجهين والمحذرين عنه، حيث من يوجه فإنه يستخدم الاسلوب الضعيف في التوجيه مثل، حرام تروحلهم أو بيسحروك أو بتدخل النار وغيرها من أساليب التنفير بدون إستخدام ادلة وتوفير بدائل حقيقية يستطيع الطرف الآخر أن يلمسها. أما المشعوذ فهو يستخدم إسلوب الترغيب ولباقة في اللسان وصف البيان وجلب الدلائل والتأثير النفسي الإيجابي للضحية.
ليت شعري لو كانوا يملكون ما يقولون لوجدناهم يعيشون في القصور ويتنعمون بالحلل والمجوهرات والسعادة والراحة والخير والتآلف وهم عكس ذلك تماما.
"طبيب يداوي الناس وهو مريض"

دمتم بود