[فراشة الإبداع]

هناك حلم ما زال يرتسم ...

تشكل هيكله ومازال يفتقد رونق الجمال ...

هناك روح طموح تترتقب النجاح بشغف ...

هناك وجدتهم ينتظروني .. الرفقاء حتى يحلو الوصال

هناك وجدت الدموع حيث لا منافس للحزن سوى المجروح ..

هناك فقط أفتقدهم عندما صعدت الأرواح إلى صاحب الروح ...

هناك بين قبورهم وقفت الأحلام عاجزة في سرير المرض

هل ستحيا بقلبي وتعود النبضات ...

هناك حلم وجدته بريق يصعد عاليا في السماء ..

هناك حلم دفنته في مقبرة الأموات ..

حينها اكتشفت كم هي كثيرة الأحلام التي ترود البشر

لكن كم هم قلة من الكثيرون من حققوا أهدافهم ووصلوا بأحلامهم إلى بر الأمان ..







هنا أنا ما زلت أحلم

وأحلم

وأحلم

وسأحلم

وسأظل

أحلم

لن لا حدود للأحلامي

هنا أكتشف ذاتي

وكم هي تعاني

هنا فقط

علمت كم هم أصحابي

مزيفون

راحلوان

ناكرون

للجميل

كم أنا أتالم بغيابهم

لا

لأنني أفتقدهم

لكني أكتشفت حقيقتهم

بعد ما تألمت

وأجمل من الألم حلاوة

الذكرى المؤلمة

التي علمتني درسا في حياتي

لن أنساه

كم هم الوفاء صعب

في زمن طبع على زواياه

المصالح







هناك وجدته في قارعة الطريق

فقير لا غنى له سوى نبضات الرضا بقلبه

لم أحاوره

لكن وقفت أتامله لسويعات

لعلي أشفي حيرة عقلي

كيف صنع بداخله هذا الرضا

حتى وزع أنقى

وأرقى

البسمات

بل أحلاها

وأجملها

والنادره لمن حوله

فمن يستمع للحديث لا يمل

كان حزين فخرج فرح مسرور

كان حائر في الدروب

حتى بدأت الخطوات

واثقة نحو الوصول للمطلوب

هذا هو الرجل

الذي أراه

دائما عند بوابة الدخول

كم البسمة تسعد الآخرين

وتفتح أفاق الحب في القلوب

وتصنع التغير بأبسط الطرق

دون عناء

يذكر

فهي

بلسم يشفي القلوب من أسقامها

ويشفي العيون من نظرت الحزن





هنا فقط أخذتني الحيرة

له

نحن بالفعل مستعدون

لنصنع الأنجازات

ونضع بصمتنا

قبل الرحيل ؟؟!!