رغم النقاش ورغم كثر الزوايا
اللي احتضنها قلب وابدا لرايه
مشغولةٍ باللهو بعض البرايا
ياهِي روايه خالفتها روايه
مما يزرع في القلب شوكاً بدل الورود
ان نسمع ضجّه تتصاعد وتيرتها
في ليالي جميله من ليالي رمضان المبارك
وما الجدوى ولماذا كُلّ هذا الحزن..؟!
هل لفلسطين يااحفاد الضرغام..؟
هل لغزةَ ياابناء المسلمين..؟
ام هِي انفاس مبعثره للهفةٍ ما
لم تكن يوما ً غيره او حزنا ً على مايحدث في فلسطين
تمتطون الفرس الاصيله حين تنتقدون الاحوال
من باب انكم عرب وانكم مسلمين
وتبيتون ليله بهيّه عذبه في ظنكم
من اجل مناصرة فريق لاينتمي الى الاسلام
ومايخنق العبارات ويتعب القلوب حزنكم
وتأسفكم لخسارته..
|