[أم الدرة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطويل

حقل المدى ممتد تعالي لنجرب المشي والركض معاً كطفلين يلهوان بطفولتهما .. كرة الشوق إليك تاهت تبحث في البعد عن من يطفئها ولا تنطفئ إلا برؤياك .. وجنون أمواج البحر بعد اصطخابها ها هي اليوم توشوش لنا بالسعادة .. إذن هي دورة الحياة الرائعة تحملنا لنلتقي ذات يوم بعد أن كنا كطائرين وحيدين بعيدين كلانا يغرد خارج سربه .

أشرقي في ذاتي كي يذوب ضيائي في نورك ... لوني لي قوس عزلتي بيافطات الورود ... امسحي عن وجهي تعب السنين ... فقد تسلل اليأس إلى روحي ... فأعيدي إلى ذاتي روحي .

ياقمري ...
نعم ساشرق في ذاتك وانير روحي بضياءك ... ساهديك من الشوق ما سعادة تطفئ لهيب اشواقك وتهدئ أمواج بحرك ..الجنون معك له حكاية ..انه جنون الحب للحياة والعطاء ..فأنت طائيٌ في ظهورك تضيء اكوانهم دون ان يرفع أحدهم ناظره إليك ليقول لك شكراً ...
لاستطيع مسح التعب عن وجهك .وازيح اليأس المتسلل لروحك عليك فقط أن تفتح نوافذ روحك لتشعر إنني موجودة فيك وإن لم تراني فقط أنظرني داخلك فقد استعمرتك كلك ولا خلاص من ذلك إلا بانتهاء دورة الحياة...