كأنني لمحته في حفلتي التنكرية
فهو من جاء مسرعاً
هو من جاء قبل أن تدق الساعة 12 في منتصف الليل
كان واثقاً
بأنني سأكون و هو سيكون ..
كان واثقاً !!
بأن في تلك الليلة سيسقط مني حذائي
ليسرع هو لاحقاً بي
و بعدها يجول البلاد ..
و لن يكن لغيري ..
لكنّ زماننا قد تمردّ علينا ..
فلم أعدّ انا تلك السندريلا التي تبحث عنها ..
زمن الامأني قد ولّى ياسيدي ..
نحن الآن .. نعيش واقعنا ..
نشاطره .. و يشاطرنا ..
فلا هناك وجوداً للساندريلا ..
لا وجود لها ..
__________________
كلما أكبر تصغر الدنيا في عيني ••
كلما أكبر تصغر الدنيا في عيني ••
كلما أكبر تصغر الدنيا في عيني ••
|