بذلك الهمس الدافئ ، الذى ما انفك يضخ في جسد الثقافة كل ما من شأنه أن يكون لافتا لنظر المتلقي
، أصبحت حروفك جزءا من روائع الحديث ، بحكمة في الرد ، وشفافية في إبداء الرأي ..
لم يكن عبثا أن يصفق القلب فرحا ، وتبتهج النفس حبورا ، بأريحية بما تبثين في ساحات الفكر من
ورود التعبير ، وربوع الكلم من جواهر ، كاتبة أديبة نعتز بها ، وبرأيها تهدأ النفوس ، وبتعبيرها تقر
المشاعر .
بمواضيعك أختي ريم الحربي
تنيرين الدرب للمتلقي ، و من مداد قلمك نجمع الرحيق ومن جمال حرفك ننسج الأفكار
كالصمت في أحضان الطبيعة ، كانت روعة تواجدك حينما كنا نراك تمتصين غضب التعبير بحكمة
ولباقة ، وتبدين الرأي بالكلمة الطيبة والهدوء ، كأفراد في مجتمع له جذور من القيم ،والمبادئ ،
وأخلاق نرتقى بها ، بجو من الود ، والألفة والتسامح .
كل الشكر للإدارة الكريمة حين وفقت بالاختيار ، فألف مبارك ألف مبارك، وجعل الله ذلك في ميزان
حسناتك أختي ريم
الشكر موصول بالتأكيد للأخت شاعرة الليل لهذه البشرى