عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 08-09-2013, 12:51 AM
إدريس الراشدي إدريس الراشدي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
الدولة: دياري وإن جارت علي عزيزة ,, وأهلي وإن قسو علي كرام
المشاركات: 937

اوسمتي

افتراضي

تذكّرت قصة لعلها ستثري الموضوع ان شاء الله ـ تأملوها جيدا فإن بها درسا نستفيد منه سمعتها منذ زمن وأقدمها لكم

( أسردها بطريقة سريعه وبإسلوبي البسيط .. فأتمنى ان تصل كما ينبغي )
وعاد أقول لأخوتنا الأعزاء وأساتذة القصة القصيرة
- ناجى جوهر, رحيق الكلمات, أم أفنان الرطيبيه -
إقرؤها وخبروني أيش رايكم :d

مدير أجنبي غير مسلم يعمل في شركة من الشركات التي تعتمد عليها دولةٌ ما في اقتصادها ، حدث خلاف حاد بينه وبين أحد موظفيه - ( اسمه خالد ) - حتى أدى ذلك الخلاف الى شجار امام باقي الموظفين ، وكان خالد أحد الموظفين المجتهدين والمجدين بالشركة ، فاستمر بينهم الإختلاف لدرجة إن كل واحد منهم لا يلقي السلام على الآخر ، وكان خالد مستمرٌ في اجتهاده بالعمل رغم ان بعضا من زملائه يحاولون إحباطه عندما يذكرون له بأن المدير لن يعطيه تقييم متميز مع نهاية هذه السنه بسبب خلافه معه ، وكان خالد لا يكترث بكلامهم ويواصل عطائه الإيجابي متناسيا ما حدث. وبنهاية السنة ، كان ما أثار غرابة الموظفين ، هو أن المدير أعطى خالدا حقّه في التقييم وبدرجة امتياز ومع التكريم ، وعندما سُئِل المدير - في اجتماعٍ ما - كيف أنّه لم يقتص من خالد بل قيّمه خير تقييم مع التكريم ، فردّ عليهم:

لأن خالدٌ ( الكلب ) .. إنسان مخلص في عمله ويؤدي وظيفته بإتقان وعلى أكمل وجه رغم ما حدث بيني وبينه.

الدرس المستفاد من هذه القصة:
* من رد المدير يتبيّن بأن عاطفة الكره والغضب من خالد كانت باقية في نفس المدير ( ويتبيّن ذلك من خلال رده بكلمة " الكلب " ) - إلّا أنه أمر خاص بينه وبين خالد ، ولم تؤثر قط على تقييم خالد ، فيتبيّن منها أن هم المدير الرقي بالشركة والنهوض بالموظفين دون ان تحكمه العواطف التي تخل بسيرها وتقدمها ، فهذا مثال للمدير المثالي الناجح.


ودي ^_^

__________________


رد مع اقتباس