أسى علينا الزمان فما حال أمتنا ..إن سآء المكان.. ألقيها بين ايديكم :::
يا أمةَ الإسلامِ قومي للجهادِ فقد
شاكت رؤوسَ الغدرِ في كلِ موكبِ
فدمنا بين مدٍ وجزرٍ يرتوي دماً
فلسطـــــــينُ تشهدُ والعراقي ُ الأبي
ناحـت سرائرُنا سبـــايا تــذرُعاً
ونحــنُ بهــن عــطايا لـــكــل أجـــنبـــي
بغدادُ داري اجتنت الشرَّ مُفجِعاً
سقـــطت بسهـــمِ الغـــدرِ والجــندُ يلعَبِ
حسناءُ كانت وما زالت في أولِ الصِبى
تُسقيها دِجلَةُ والـفُراتُ والعيونُ تعَجُبِ
يا أُمَة َالصحراءِ كفاكِ كفَى كفَى
هـــذيـــاً وقــــولاً نامـــياًغـــيـرَ مُعـــرَبِ
أينَ الطريقُ وأينُ الجودُ والكرمُ
أينَ الــعروبةُ إنجلَت بالضيقِ والصخبِ
ذبُلت ومالت وانحنَت والقومُ يُزجيها
حُـــبَّ الـــغِــنـــاءِ وتــقــليــدٌ بـــلا ســبَبِ