[ضوء نص القمر]

هذي قصة ألأنسه شماته أحببت أطرحها للعبرة والعظة لأن الشماتة خصلة سيئة الله يبعدها عنا ويبعد عنا الشامتين ياااااااااارب

.........
الآنسه شماتة هي زميلة ليلى ،وكانت ليلى تعدها صديقه ،وفي السنة الأخيرة من المرحلة المتوسطة وعند ظهور النتائج كانت النتيجة أن ليلى لم يكتمل نجاحها فلم يكن نجاحاً كلياً، ولكن كان لها دور ثاني في مادة الرياضيات ،وكانت هذي المرة هي الأولى التي تخفق بها ليلى في مشوارها الدراسي فلم يسبق أن تعثرت بسنه من سنوات الدراسة في مستواها .

الدراسي علم الجميع في المنزل بالخبر ،والكل عبس في وجهها إلا والدة ليلى قامت على الفور برفع معنويات ليلى وقالت لها : إن شاء الله تعويضيها وستنجحين ...
ذهبت ليلى إلى المدرسة ،واستلمت كتاب الرياضيات ورجعت للبيت ،واتجهت إلى أمها وقالت لها: أي شخص يتصل بي اليوم فأنا لست موجودة قولي لهم إني نائمة أو حتى مت ........
وكانت ليلى على يقين أن هاتف المنزل لن يسكت من اتصالات المواسين أو المتطفلين الذين لم يعرفوا بعد بنتيجتها وبالفعل في ذلك الصباح تلقيت ليلى كم هائل من الاتصالات.
خلدت ليلى للنوم ،واستيقظت قبيل الظهر وعندها رن الهاتف فاقتربت منه وهي ،على يقين أن الاتصال لها رفعت سماعة الهاتف ،وكانت الآنسه شماته ع الخط...
ودار الحوار الآتي...........

الآنسة شماته: مرحبا كيف حالك وما هي أخبارك؟ليلى :الحمد لله أنا بخير وفي أحسن حال.
الآنسة شماته تضحك ضحكه لئيمه وتقول: وصلنيبأنكِعامله مناحه.
ليلى : أبداً ليس هناك نواحه ولا شيء من هذا القبيل أنا مازال لدي فرصه ،ومازلت في قوائم الناجحين ،وإن رسبت عهدا علي سأتصل بكن واحده تلو الأخرىوسأقول لكم (باااااااااااااركولي أنا رسبت...))
كانت وقع الجملة على الآنسة شماته كالصاعقة وجعلتها تتوتر وتنهي المكالمة،
وبالرغم إن ليلى تلقت اتصالات كثيرة في ذلك اليوم إلا إن هذه المكالمة رسخت في ذهن ليلى ، وأصرت أن تمشي على طريق النجاح وجعلت شعارها
..(((عندما توجد الإراااااده توجد الطريق))..
درست ليلى، واجتهدت ،وجاء يوم الامتحان، وعند الامتحان يكرم المرء ،أو يهان والحمد لله أجابت ورقة الأسئلة، وكانت سعيدة جدا وكانت النتيجة النهائية أنها ناجحة هذه المرة .....
فرحت ليلى، وفرح الجميع لها..........
وفي أول يوم من العام الدراسي استيقظت ليلى سعيده وارتدت ملابس المدرسة وذهبت للمدرسة باكرا ودخلت المدرسة وهي تنظر إليها بانبهار، وكانت أول شخص تلتقيه ليلى عند دخولها إلى المدرسة هي
الآنسة شماااااااااااااااااااااااااته فقد وجدتها تجلس على الكرسي اتجهت ليلى نحوها وسلمت عليها فوجئت الآنسة شماته بليلى وكأنها كانت ترجح رسوبها وقالت بإندهاااش :ليلى هل نجحتِ ؟؟؟!!!

فأجابتها ليلى : إن لم أكن نجحت فماذا أفعل هنا?????

تمر الأيام وتنتهي السنة وكانت النتيجة نجاح ليلى بينما الآنسة شماته حصلت على دور ثاني في مادة الرياضيات ولكنها نجحت وتمر السنة الثانية وتنجح ليلى والآنسة شماته كان لها دور ثاني في مادة الرياضيات للمرة الثانية على التوالي ومن ثم رسبت وتمر السنة الثالثة نجحت ليلى والآنسة شماته حصلت على دور ثاني في مادة الرياضيات ولكنها نجحت ..
أنهت ليلى دراستها والحمد لله بتوفيق من الله بينما الآنسة شماته لم تنهي الثانوية إلا بعد انتهاء ليلى من دراستها بسنتين لأنها كانت ترسب دائما ًوترسب بسبب مادة الرياضيات
طرحت هذي القصة للعبرة لأن الشماتة خصلة جدا سيئة ومن عيب إبتلى أتمنى تكون نالت على إعجابكم وانتظروا جديدي.

ضوء نص القمر
عصفورة القلوب