اقتباس:
	
	
		
			
				
					المشاركة الأصلية كتبت بواسطة almuhandes
					  
				 
				 
كيف أعشاك نوري  
وضلت عيناك عن مكان وجودي 
ظننتك ملهمتهن 
صمتك كان يشي بالمؤامرة 
هل ساحت من ذاكرتك لحظة لقائنا الأول 
يوم كنت أرفل في جلدي المبلول 
مسجى على نتوءات الشاطىء القاسي 
يقرصني البرد في عظمي 
وتتناوشني رمال عاصفة كافرة 
يومها تساقطت عليَّ كالغيث 
فرشت بسطك البيضاء  
لتسدي عواء أمعائي 
تثنيت عليَّ بدفء الكون 
لتبعثي الدفء في أوصالي 
من يومها وأنا سجين 
كرمك 
سجين عطفك 
سجين لا يقوى على سد الدين 
إلا بمغامرة الهروب من السجن والسجان 
** 
هُمى الروح 
أطربني جنونك دفاعك عن حواء 
دمتِ بخير
  
			
		 | 
	
	
 في الظلماتِ أراك تتخبط الخطوات 
لا تدري بأي قعر وادي أنزلقت قدماك 
تهذي بي في سرك وعلانيتك 
وصمتي نار تشبُ في بعضك 
لـ تجلدني ، لـ تنعتني بشتى الألفاظ البوذية 
لـ أعود إليك ،،، وهل أعود ؟
وأنا من أنتعل كرسي الإمارة 
أبدد كل حاشيتي لـ تكتشف عن أحوالك وأخبارك ومغامراتك 
وجنونك الفاحش الذي ذاع في قصري 
كل هذا لـ تخبرني أنك تتنفس هوائي وعطري
أدرك كل ذلك ،، ولكني أتلذذ بصمتي وبهروبي
:::
المهندس طاب مساؤك 
لا زلت تضرب الحديد وهو حامي 
رائع الاحساس انت
كن بالقرب 
كل الأمنيات العطرة لك