" بين يدي آخر مسمار أدقه في نعش الرتابة
رتابة الإنتظار,الحب ، الخوف,الأرق والقلق"
وبين يديَّ ربع أمل أن أحيا من جديد في ميادين الانتظار
لأحلم دون عودة من حماقاتِ (الحبِّ ، الشوقِ ، الحنين)
" الليلة سأكتشف قدرتك على العطاء
وقدرتي على الحزن"
لا تنتظر عطائي ! فـ عطاؤك مثلي يجأرُ في غيابتِ الجُبِّ
ملطخٌ بدمِ الانتظار في دلوٍ لا يحملنا بضاعة تباع بأبخس الأثمان
"أميرة أحلامي الثلجية
سيدة قصري الثلجية
صعلوكة الحواري والبراري
الشريدة والطريدة في فيافي مملكتي"
يا رجل الشتاء والصقيع وكلِّ مفرداتِ البرودة
لا تزمهر في وطني بألفاظِ العنترة وعزةِ النفسِ
فـ شتاؤك كـ العادة يرميني بأبشعِ الاتهامات
أبحث في قاموسك وسوف تجدني كلِّ أشياؤك الثمينة
وأخبر أطفالنا أننا كنا ننبت الأرض نخيلا يطاول السماء
وأصبحنا مطرا لا يسقي العاشقين رشفة حب
" طلقات عينيك تستفيض في تفتيش رئتي
عن نفس خائن مختبىء في القصبات
كلما وقع بصرك عليَّ طارت عشرات النظرات
لاعتقال العطر والأكسجين من الحويصلات"
لا ترسمني أيها الرجل قارورةٌ غبيةٌ
لا تدري عن خرائط الرجال الهندسية
عند رؤية كلِّ فتاةٍ مليحةٍ يبدأ الجنون لديهم
كن على حذراً من فطنتي وفراستي
وفي كلِّ مرةٍ عد إليِّ عفيفاً نقيا
وإلا سلم لي مقلتاك ..!
:
:
:
مساء الجمال العطر
أتدري يا مهندس حرفك يستفزني
وأنا من كنتُ صائمة عن الكتابة
كنتُ أهرب من مواجهة أي حرف ،
خوفا من إستفزازي
وهذا الجزء أعجبني كثيراً " طلقات عينيك تستفيض في تفتيش رئتي
عن نفس خائن مختبىء في القصبات
كلما وقع بصرك عليَّ طارت عشرات النظرات
لاعتقال العطر والأكسجين من الحويصلات "
بحق روعة ، وجدته يرضي شيئا بداخلي أحب هكذا حرف
نصوصك تحمل مفردات ترضي قرأتي وتتبعي
واصل الإبحار فلديك الكثير من الصيد الثمين
تقبل مروري
كل التقدير لك سيدي