عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 07-08-2011, 10:03 AM
الصورة الرمزية إبراهيم الرواحي
إبراهيم الرواحي إبراهيم الرواحي غير متواجد حالياً
شخصية مهمة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 2,196

اوسمتي

افتراضي

وبنظرة أخرى تأتي إجابة القاصة لينا الخصيبية في فكرة إلغاء نظام المسابقة، وتقول: ربما من الأفضل أن يكون الملتقى بلا مسابقة، حتى لا تكون هناك حساسيات بين المشاركين أو حتى بينهم وبين لجان التحكيم ، ولكن في نفس الوقت فإن المسابقات والجوائز بالتأكيد ستزيد من المنافسة ، وإظهار جماليات النصوص، بحيث يحرص كل مشارك على المشاركة بأفضل ما لديه من نصوص للفوز، وهذه أهمية المسابقة.


وتتوجه القاصة زينب الجابرية نفس التوجه تقريبا، فهي تقول: بالرغم من أن النتائج لم تزعجني أبدا لأنني في الحقيقة وأنا أشترك لأول مرة لم أضع المراكز هدفا وكنت متوقعة بأنني لن أحصل على أي مركز ، ولكن الحزن واليأس الذي كنت أراه في عيون بعض المشاركين أزعجني قليلا، لأنهم لم يأتوا عبثا بل اجتهدوا ليأتوا بشيء ينم عن موهبة عميقة، بدليل الحماس الذي كان يحتل دواخلهم.

بالنسبة للبعض كانت النتائج محبطة خصوصا لأولئك الذين تألقوا وتميزوا في مسابقات أخرى سابقة ولأولئك الذين اشتركوا مرات عديدة في الملتقى لعلهم يحصلون هذه المرة على رضى لجنة التحكيم ، ولكن في كل مرة تبوء محاولتهم بالفشل وقد يكون ذلك سببا للبعض في التوقف عن الكتابة، لذلك لا أؤيد المراكز إذا فكرنا من جهة العاطفة، ولكن إذا فكرنا بطريقة أخرى أكثر عقلانية فنقول عدم وجود مراكز يقتل التنافس بين المشاركين فدائما هناك اختلاف بين النصوص وجماليات النصوص تكون متفاوتة حسب ما تراها لجنة التحكيم بالرغم بأننا لا نتفق معهم في جميع الأشياء إلا أننا يجب أن نحترم آرائهم فهم أكثر خبرة منا لذلك نقبل بالمراكز وان لم نحصل عليها بروح رياضية وروح أدبية أيضا.

وقت أعطت الجابرية عددا من الرؤى والتصورات لدورات الملتقى القادمة وهي: ضرورة أن تقوم لجنة التحكيم بإعطاء المشارك نقدا بناء لنصه ليعرف العيوب ويقوم بإصلاحها، كما أنه من الأفضل أن لا يحكم على القاص على كيفية سرده للقصة لأن هناك قاصين يكتبون قصص رائعة ولكن لا يملكون موهبة سرد القصص بأسلوب شائق، إلقاء الشعر مهم ولكن سرد القصص غير مهم فأنت لا يطلب منك مستقبلا أن تقوم بسرد قصصك في أمسية قصصية، اقتراحي بأن تعرض القصص عن طريق الحاسب الآلي على المشاركين ويسجل صوت راوٍ يقوم بسردها حتى لا يقتل كاتب القصة معنى القصة بسرده السيئ.
كما ترى أن تضاف للملتقى مسابقات في أدب الطفل ، أو مسابقات في الشعر والقصة باللغة الإنجليزية ، وبالتالي تقوم الوزارة بنشر النصوص الفائزة في صحف ومجلات غربية حتى يصل الأدب العماني بشكل أكبر.



في حين ترى إشراق النهدية ( القصة القصيرة ) أنه من الأفضل إلغاء نظام المسابقة والمراتب والجوائز المالية ، وتكون هناك لجنة تحكيم قبل الملتقى تختار النصوص الجديرة بالقراءة والتأهل ، وتكرم جميعها لأنها ذات مستوى فني عال، ولا يشترط اختيار 15 نص أدبي من كل مجال، لأن بعض النصوص كان مستواها ضعيفا ولسوء الحظ.
وإذا كان ثمة اقتراح أقترحه فإنني أتمنى مشاركة الأدباء من دول مجلس التعاون الخليجي ليكون الملتقى أكبر وأقوى وتكون الاستفادة أفضل.
__________________
رد مع اقتباس