اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هُمى الروح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المهندس ،،، طرح بغاية الأهمية ،،،
هل نحن من السذاجة لنصدق قولهم وننجر خلفهم وننسى رمضاننا.؟
للأسف نعم أصبحنا ننسلخ شيئاً فشيئاً عن عقلنا وتدبيرنا
أصبحنا كـ المسيرين ، أصبحت عقولنا خواء تركض خلف الملذات لا أكثر
وللأسف الشديد حتى بهذا الشهر العظيم الذي يجب أن نستغله الإستغلال الأعظم
هو شهر لا يأتي في كل يوم ، بل بالسنة يأتينا زائرنا مرة واحد فقط ،،،
السؤال / لمَ لا نستغله ونخفف من ذنوبنا ؟ نشعر فعلا بالشوق إليه وباللذة بطعمه
ونحن نرسم خطة كاملة لإستغلال هذا الشهر ......
من منا رسم خطة ؟ من منا فكر ينافس غيره في فعل الخيرات؟!
وليس التسابق على رؤية أكبر عدد من المسلسلات
من رحم ربي فعل ومن أتبع نفسه هواها
وانساق خلف شهواتة ورغباتة أدمن الركض خلف القشور الفارغة
من المسئول عن هذه التصرفات المسمومة.؟
الشخص نفسه ،، أتدري يا مهندس لدي قناعة أن الشخص هو أساس كل هذا
فالله سبحانة وتعالى رزقنا بالعقل الذي نتدبر به
ونحن مخيرين في الطرق التي نسير فيها
إن كانت لديك قناعة بأنك لا تهتم بما يحدث من فساد من حولك
وأنك تسلك الطريق الذي يمليه عليك دينك وإيمانك ومبادئك فأنت شخص واعي
هكذا حال الدنيا بها الأشياء الخيّرة وعكسها
ونحن يجب أن نجاهد .. ونوعي من حولنا قدر إستطاعتنا
ونربي أولادنا على هذا ..(فكل راع مسؤول عن رعيته)..
الشخص هو اللبنة الأساسية في كينونة المجتمع وتكوينه
صلاح المجتمع رهن بهذه اللبنات وكيفية بناءها
الأم المدرسة
الأب القدوة
النفس المراقبة
الإعلام النظيف
كل ذلك يؤدي إلى الإشباع الروحي الذي يضمن السلوك القويم
هل الحكومات بريئة.؟
حتما لا ،،، هنا أختلط الحابل بالنابل
أصبحت كل حكومة تنافس الحكومة الأخرى
بانتاج أقوى الأفلام ،، وكل ممثل ينافس الأخر
ما علينا سواء أخذ ما يرضي ربنا
وعدم اللهث حول تلك المسلسلات أو السهر عليها
التنافس في ميادين الشرف شرف
والتنفاس في اجتلاب الرذائل معرة
كل ما نراه مبرمج ومقصود به بناء المجتمع وقيمه الطاهرة
الحكومات غير بريئة من مبدأ الرعاية هو شهر حقا يجب إستغلاله
سوف نتذكر هذا بيوم لا ينفع فيه لا مال ولا بنون
:
:
:
سنرى العجب العجاب في كل سنة يأتي بها رمضان
حقيقة أصبح لدي خوف من القادم
وما حدث لي قبل يومين يؤكد أن الكثير لا يحترم حرمة رمضان
هدانا الله وإياكم آآآمين
لك كل الشكر يا مهندس
كل التقدير |
سنرى.!!
نحن حقا نرى ونسمع
والقادم أعظم
كيف يكون لنا وزنا وقيمة بلا دين
إن لم نحترم ديننا فكيف نرجو من غيرنا فعل هذا
أعمل مع جالية هي خليط بين المسلم والنصراني
المسلم يستهتر برمضان وهم ليس من باب حبهم فيه
ولا إجلالهم له يظهرون احترامهم وعدم الجهر بالإفطار أمامنا
واعجبي كيف انقلبت الموازين
هُمى الروح
في كل يوم تدهشيني برجاحة عقلك وبعد نظرك
حماك ربي ووفقك لما فيه كل خير
دمتِ بود