[الرمش الحزين]

أتدري ما الالم
أن تبقى وحيدآ في ساحه الموت؟
أتدري ماالوجع
أن يطعنك شخص قريبا من قلبك؟
أتدري ماالحزن
أن تبقى صامتاً امام بصمات الحزن؟

هذا هو ناظري ف الالم

الالم أن تحس أنك قريب من الموت
ولكن لا تعلم متى تكون ساعه موتك...
الالم أن تكون مع أحباءك ولكن لا تعرف من هم يكونو أحباءك...
الالم أن تسكن قلباً لم يكن لك يوما...
الالم أن تمسح دموعك بصمت ...
الالم أن تحيا غريباً وتموت وحيداً...
أتيت بعد ترك قلمي فتره طويله ليرتاح من عناء الأحزان
أتيت لأذُكر قلمي عن نافذتي الصغيرة
ها أنا أتيت بعد مضي وقت طويل
أتيت لأٌذكركم بقصتي ...
جئت لأكمل قصتي من نافذتي الصغيره التي أرسلت لي شعاعاً
شعاعاً لم أستطيع أن انظر اليه بل خفت أن خفت أنظر أليه
أني أصرخ كطفل صغير يريد أحد أن يفهم ألمه ولكن لا أحد يستطيع أن يفهم بما يتألم
حتى أقرب الناس أليه وهي أمه ...
ﻻ تستطيع أن تفهم ما هو ألمه
هكذا أنا أني أتالم ليل نهار ولا أحد يستطيع فهم ألمي ...
وعندما أتيت لأضع رأسي على وسادتي وأخذت أحلم بعالمي وأخذني النعاس لمكان بعيداً جداً...
حلمتُ أني كالزورق الذي يوجد وسط البحر ولا يعرف ماالذي اوصله الى هنا!!
والامواج تلطمه من كل جانب وهو حاير ما الذي حل به فجأه ...
ما الذي غير حاله وكيف وصل لهذا المكان وأخذت الأسئلة تدور في قلب الزورق الحائر المسكين؟؟؟؟؟؟؟
أخذ يفكر ما الذي أبعده عن حياته وأهله
ولكن
لم يجد سوى !!
علامات تعجب ف رأسه !!
وأخذ الزورق يناظر البحر وينظُر الى يمينه وشماله ولكن لم يجد شي غير مساحات واسعة
مساحات كبيره لا يوجد بها أحد غيره
وأخذ يفكر بنفسه وماذا يفعل ؟؟
هكذا قلبي ظل حائر بين عمره الضائع وحلمه الضائع ...
أتيت لأرى هل يوجد مجيب لاحزاني سوى ربي

قصتي لم تنتهي وزورقي ظل حائرا ...
والآن سأترك قلمي يرتاح من عناء الأحزان
ولكن سأعود قريباً لأكمل قصة زورقي الحائر