لم تطوف ذاك سور عابراً هكذا بل بأحلامك التي قادتك إلى هناك .. تنسج لها شال كشميري مطرز بالأهداب والزينة .. تستبيح حرمة السور لا لكي تعتليه بذاتك بل تجر خيول أحلامك وكأنك تبني برجاً لترى ما بداخله .. وها أنت تربكك اللحظات ... تشبهها بالسحر ... تأخذ لب فكرك لتغوص في عمق المشاعر.
إنه اجتراح الشوق .... إنه الضياء ... إنها الحقيقة التي انكشفت بعد أن كان العبور تلهو بها الأقدام لكن شمس الحب حينما أطلت هيجت ما بالقلب من ذكرى وأمطرت الفؤاد بالحنين فتعلقت أشياء كثيرة من غبار الدرب وما تلك القشة الصغيرة سوى بعض بعض من ذكريات كثيرة .
أخي /// حمود ...............
لخيالك الخصب سماء رحبة ولنا أن نتجول في تلك الفضاءات الجميلة .
فشكراً لك .