اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى النسيان*وهج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ما قصة حبة البندول أو الأومول.. في مراكزنا الصحية حيث تعتبر علاجا لكل الأمراض دون إستثناء
فكلما ذهبت للمركز الصحي وأيا كان نوع المرض يوصفولي هذه المسكنات !!!!
لأنهم علموا أن مرضنا واحد قصر ذات اليد والجيب الخاوي كان العلاج واحد
لأنهم ينظرون إلينا كقطيع لا فائدة ترجى منه جاء العلاج بالقتل النفسي والمعنوي من مبدأ إقتله ولا تتركه يتعذب
لأنهم أدمنوا رؤيتنا,أناتنا وصرخات حناجرنا المذعورة من الألم.
حبة البندول السحرية
شافية لكل العلل والأمراض المستعصيه
بسخريتها من مجيئنا ومقيلنا
بسخريتها من أمعائنا الدقيقة حين تمتصها
ومن أفواهنا الفاغرة حين تبتلعها
الحبة الأكثر رواجا في عالم الطب العربي من المحيط إلى الخليج
ليس الأمر مقصورا على ها هنا إنما هو مكرر ومنسوخ ومطابق في بلاد أخرى
وهنا سؤال ... أوجه للفراغ ... لماذا هذا الإهمال في مستشفياتنا
|
لأن المشافي تريد إعماراً لها
والإعمار يأتي من الجيوب العامرة لا الخاوية
الفقير لاحظ له
والغني صاحب الفضل واليد الطولى في الدفع هو من يحظى بكل أنواع المسكنات والمنومات والمخدرات
أما نحن فثلاجة الموتى أولى بنا.
يجب أن لا يراوحنا عقلنا لنعي ما يدور حولنا فنموت كمدا.
الحال ينسحب على الكثير من البلدان العربية التي زرتها وأخص بالذكر البلد الذي أتيت منه.
*
هذه ظاهرة مقلقة تحتاج إلى دراسة معمقة من أصحاب النفوذ للوقوف على أسبابها واقتلاعها من جذورها.
ربما تتعدد الأسباب وتتشعب
لكن الحل يبقى رهن بالإرادة من أصحاب القرار.
**
صدى النسيان
موضوع يستحق الوقوف عنده طويلا وتأمله لما له من مخاطر وآثار سلبية على شريحة كبيرة من المجتمع
أدام الله عليك الصحة والعافية وكفاك شر الأوجاع والأمراض وسخرية البندول
دمتِ بخير