الأخ العزيز سعيد اليعربي... 
 
أعجبني النص كثيراً في وضوحه وسلاسته وصوره الرائعة التي تنم عن نفس شاعرة... 
 
والأجمل: 
 
*** 
أنا ههنا من ألفِ عامٍ 
مثلُ هذا البحرٍ دفاقُ العطاء 
وجذورُ أجدادي تمدُّ ذراعها 
في قعر أعماق المحيط الحرِّ 
والأغصان تحتضن السماء 
*** 
يذكرني ببيت الشاعر أحمد بخيت ((أرسلت جذرك حيث الأرض معتمة*** وامتد جذعك حيث النجم يقتطف)) 
 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
 
*** 
من هؤلاء ؟ 
الرافعون رؤوسهم بطرا كأنهم القضاء 
السائرون على رفاة الخلق كبرا وانتشاء 
أولم يكونوا قبل إذ كانوا سوى طين وماء 
................... 
وهذا المقطع يذكرني بقول المعري: (خفف الوطء ما أظن أديم الأرض إلا من هذه الأجساد) 
 
 
جميلة هذه الاستدعاءات.. 
 
أشكرك على التألق...
		 
		
		
		
		
		
		
			
				__________________ 
				"هكذا قال شاعرٌ فيلسوف * عاشَ في عصرهِ الغبيِّ بتعسِ 
 
جَهلَ الناسُ روحَهُ وأغانيـ *  ـها فساموا شُعورهُ سَومَ بَخسِ 
 
فهوَ في مذهبِ الحياةِ نبيٌّ * وهوَ في شَعبهِ مُصابٌ بمسِّ" 
			 
		
		
		
		
		
	
	 |