مِن دَمعةٍ بالخَدِ أغرقها الجَفا .. 
 
مِن عِلةٍ بالروحِ فارقها الشِفا ! 
 
،ـ ،ـ ،ـ 
 
كئيبًا أراك اليوم 
كتبتَ لنا في المطلع سبب كتابتك ووصفت الأجواء المحيطة بك ، 
فأغلقت كل نوافذ الأمل منذ البداية .. 
 
قَلبي مِن الآهاتِ بح خَفوقُهُ 
و غَدا مِن الطَعناتِ قلباً مُترفا ! 
 
راائع جدًّا هذا البيت 
أي شيطانٍ شعري فيه ألهمك؟! 
 
،ـ ،ـ ،ـ 
يا سَاكِناً قلبي , و سَاجِنَ مُهجتي 
في سِجنِ أطلالي يُقيدُها الوفا 
 
أعجبتني الصورة في الشطر الثاني، 
لكن أعتقد أنك وقعت في تكرار، يعني: ساجن، ثم في سجن، ثم يقيِّد 
لما تقول ساجن، يعرف أن المحل السجن بدون حاجة لإعادة ذكره، ويعرف منه أيضًا أنه مقيّد ، 
(رأي) 
 
،ـ ،ـ ،ـ 
 
أطفِئ شُموعاً كانَ يُشعلها الهوى 
و اشرَب مِن النِسيانِ قُل: "حُبي اختفى" !! 
 
أعتقد ان الشموع استهلكت حتى مل الأدب منها، وإعادة استعمال الصيغ الجاهزة يقتل الإبداع والتجديد، ويضيِّق من مساحة القصيدة ، 
 
،ـ ،ـ ،ـ 
 
حَتى كأنَ سُطورَها قالت: "كفى" ! 
 
أعجبني جدًّا جدًّا هذا الشطر ، 
 
للفائدة: 
القافية: كفى - مترفا - اختفى 
ليست كالقافية: ذارفا - نازفا - عاصفا 
هذا لا يعني انه لا يجوز استعمالهما معًا، ولكنه يعد من الجبر فيها (القافية) .. 
 
شكرًا صديقي على تحفك الفنية الرائعة ، 
تقبل ابتسامتي ، 
(=
		 
		
		
		
		
		
		
			
				__________________ 
				: : اللهم رحماك بالمستضعفين في بلاد الشام.. وا غَوْثاهـ : : 
			 
		
		
		
		
		
	
	 |