( تنبّأ أيّها العاشق الجميل )
			 
			 
			
		
		
		
			
			 
 
 1- لقاء أوّل 
 
 
 
(1) 
كحلم .. 
في هدأة الليل ، 
جئنا . 
 
(2) 
في البدء .. 
كنتُ أحاول الوصول إلى مخرج . 
الآن .. 
كلّما أوغلتُ 
كلّما ابتعدتُ عن المخرج . 
 
(3) 
ينساب صوتكِ الملائكي 
بخفة إلى أذني 
. 
. 
. 
حتّى أثمل عشقا . 
 
(4) 
إنه الحبّ .. 
أيّتها الجميلة . 
يقودنا إلى حيث لا ندري . 
 
(5) 
أينما حللتُ 
طيفكِ يجيء في البدء . 
 
(6) 
( حبيبي ) 
.. 
لا أحد يوقظني من هذه الغفوة 
... إلا أنتِ . 
 
(7) 
لجمالكِ القدرة 
على خلق بلبلة لذيذة 
في القلب . 
 
(8) 
أدخل إلى أبجدية عينيكِ 
أخرج 
بثمان وعشرين ( إغماءة ) . 
 
(9) 
أيّة أنشودة أنتِ 
حتّى يرتلّك قلبي 
صبحاً ، 
وعشيّا . 
 
(10) 
عيناكِ .. 
فضائي الأبدي . 
ما زلتُ كطائر 
يتعلّم تحليقه البدائي 
إليها . 
 
(11) 
كنتُ نائماً 
ألتحف غيمة حزن . 
 
(12) 
كنتُ .. 
أتمطّى فرس الغياب 
وحيداً . 
 
(13) 
كنتُ . 
 
(14) 
يفزع قلبي إليكِ 
كلّما أحسّ بالوحدة . 
 
(15) 
سهران يا جميلتي 
أذرع هذه الأرض 
جيئة ، 
وذهابا . 
 
(16) 
غابة جددّتْ أوراقها . 
فصل حبّ .. 
حلّ على الكون ، دون انتهاء . 
بستان ورد .. 
ينثر شذاه من عل . 
والشمس .. 
ما أخذت النور إلا منكِ . 
 
(17) 
يا لذلك اليوم .. 
إذ سكنتِ أحداق الحقيقة . 
فرأيتكِ تقتربين 
بخطو ( المهرة الشرقية ) 
من أبعد غياب . 
 
(18) 
أزرع ( اللوتس ) 
في حدائق القلب . 
ولكِ في أرصفته 
ألق .. 
لم يخطر على خيال بشر . 
 
(19) 
تبسّم وجه الصبح 
ورتّل الحبّ 
آية اللقاء الأوّل . 
 
 
(20) 
منذ أن قَطَّرَ الخجل من عينيكِ 
أول آياته ، 
وتجلّى 
وأنا أغرق 
أ 
غ 
ر 
ق . 
 
 
(21) 
سلام عليكِ .. 
يوم جئتِ 
ويوم صرتِ للعاشق 
عينه . 
 
(22) 
وهناك .. 
رفرفتْ جوانح الكون 
غنّت الأطيار 
لموعد  
ائتلق في صبيحة يوم ( أحد ) . 
وهناك .. 
حيث لا مكان إلا هناك 
صرنا أنشودة من ضياء 
يعزفها الأخضر المختال فينا . 
وهناك .. 
حيث أنا وأنتِ 
نكتب ( البدء ) من جديد 
نغتسل بطهر ماء الصباح . 
وهناك .. 
توقّف كلّ شيء 
كلّ شيء 
قتلنا الحارس الوقت 
في ممرات الصمت . 
هناك .. 
صارت عيناكِ ، سكني 
الأبد . 
 
(23) 
كلّ شيء فيّ 
متحد بكِ 
لا اثنان نحن 
بل واحد 
يسير إلى ( ولادته الأولى ) . 
		 
		
		
		
		
		
		
			
				__________________ 
				 
 
 
(الحريّة ليستْ في أنْ نتخلّى عنْ ما ننال.الحريّة في أنْ نتخلّى عنْ ما نحبّ ) رواية (  لون اللعنة ) لِ الرّوائي الليبي (  إبراهيم الكُوني )
  
(حمار بين الأغاني) مثل إيطالي 
عنوان رواية اليمني ( وجدي الأهدل ) 
			 
		
		
		
		
		
			
				  
				
					
						التعديل الأخير تم بواسطة داود السريري ; 18-11-2009 الساعة 02:03 PM
					
					
				
			
		
		
		
	
	 |