رحــت اشتريـلـي تيلـفـون
فـي مـرةٍ فــي ذا الـزمـان
نـاوي علـى شـيٍ مصـون
ووصلت معْه بـذا المكـان
رشـوا علـي ورد ودخـون
مع ريـح طيـب الزعفـران
قــالــوا وكـالـتـنـا فــنــون
مـن فنـهـا تسـبـي العـيـان
وابـشـر تــراك بهالعـيـون
مشيـول وانتـه فـي أمــان
دامك شريـت وحنّـا عـون
ماتشـكـي مـنــا ولاتـهــان
مـــرت اسـابـيـع وبـــدون
ماحس باللي صـار وكـان
بعـد اختـرب صابـه جنـون
ولهالضمـان الوقـت حـان
قالـوا جهـازك فـيـه لــون
وانت السبب في ذا العنان
طيحته في المـاي وتكـون
خاسر معانـا فـي الرهـان
والحيـن مالـك أي صــون
غـنـي عـلـيـه الـــدان دان
شـوفـوا عليـهـم يلـعـبـون
ع الناس بالهـرج المـزان
غـايـة مـنـاهـم يكـسـبـون
لــو كذبـهـم للخـلـق بـــان
وانـت الضحـيـة يالـزبـون
قسـوا علـيـك بهالضـمـان
خـلـوك غـــارق بـالـديـون
وانـتـه بـعـمـر العـنـفـوان
دقــوا عـلـيـك بهالـلـحـون
وانتـه مغـنـي المهـرجـان
تشكـي غـلاهـم والظـنـون
خـابـت بـعـد ذا الإمـتـحـان
ادعــي الـهــك يسـمـعـون
صـــوت الاقـامــة والأذان
وبـغـفـلــهــم يــــذّكــــرون
ربـك عظيـم الـقـدر شــان
مــن هالـعـيـارة يـبـعـدون
ولا عــــــذاب الله حــــــان