اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الكعبي
وهل أمر الظهور هذا يقتصر على الشاعرات في الفترة الحالية؟؟ هناك بعض الشعراء ممن لا ترقى قصائدهم حتى إلى ربع الذائقة مع هذا تجدهم يمثلون بلدانهم في كل محفل!!
فلماذا تتصدر الشاعرة دائماً قائمة الإتهامات؟؟ هل هي الروح الذكورية التي تسيطر على ذات الرجل الشرقي أم هي نرجسيتة التي تسافر به إلى عمق الرواسب التقليدية البحتة؟
طبعاً أنا هنا لا أدافع عن أحد، ولا أتحيز للمرأة لكوني امرأة، ولكن هناك أشياء يجب أن ننظر إليها بعين العقل بعيداً عن البرجماتية والنفعية التي تنزلنا إلى الحضيض.
أما بالنسبة لقضية الأسماء المستعارة فأنا أراها ظاهرة صحية وأمر شخصي بحت، فهو لا يحد من قدرة الشاعر أو الشاعرة على الظهور ولا ننسى أن كبار الشاعرات في الساحة الخليجية ظهرن بأسماء مستعارة وحفرن أسمائهن في ذاكرة الشعر النبطي مثل عابرة سبيل، ريمية، فتاة العرب، غيوض، المبرقعة، ولدينا في عمان هجير وأسوار صور..
وسؤالي حول ظاهرة المستشعرات...لماذا يكون التركيز دائماً على المستشعرة وننسى أن هناك من يقف خلف الكواليس ليمدها بنص وتمده بأشياء ترضي غروره الذكوري؟؟ أجيبوني لماذا؟؟
وكيف ارتضى هذا الشاعر أن يتخلى عن قصيدة خرجت من صلبه لمجرد نزوة؟؟ أهكذا يصل به موت الضمير إلى فقدان الاحساس بالأشياء؟؟ الآ يعلم بأنه يمارس لعبة الموت البطيء فكيف ترضى هي أن تتسلق على أكتاف شخص ميت لتصل إلى شهرة مصطنعة؟؟
صدقوني جميعهم يشتركون في إهانة الشعر...وصدقوني بأنهم لا يدركون ما هو الشعر!!
تبـــــــــــــاً لهــــــــــم.. إنهم يشربون السم بأعصاب باردة جداً..!!
|
أذن هنا أنتي تجيبين على نفسك بنفسك يا فاطمة ...
(المتشاعرات) إسألي عنهن الأستاذ مسعود الحمداني والحوار القائم معه قد يفيدك ...
وتأكدي بأن الذي يتنكر لفضل غيره لا أمان له ولا أمانة وهنا أقصد المتشاعرات ولا أريدك أن تفهمي بأن هذا المقال يتجه ضد الأقلام النسائية ولكن وكما قلتي بأن هناك أسماء مستعارة ما تزال وستزال في أذهان الجميع لما قدمن لمصالح الشعر والساحات وفي الإتجاه الثاني نجد بأن هناك من يلبس نفس الثوب ويدمر كل ما تبني هذه الأسماء وكأن الناس لا يفقهون الشعر للأسف وتأكدي بأن هذة الأسماء التي ذكرتيها هي أعلام لا يستطيع أحد منا تجاهلها ...
أختي العزيزة فاطمة ..
أنا لست متحييز لفئة ولكني أجد بأن هنا وهناك (بنات) ولسن شاعرات متواجدات في الساحة يضعن المكياج بصورة بشعة وللأسف هناك بالمقابل (أولاد) لا يفقهون الشعر يحاولون إنجاحهن وبصورة قوية ، والثرثرة هي من تشهرهن للأسف
وكما قلت لكي بأن الحوار معكِ شيق وجميل ويعطي النقاش روح وقوة