عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 01-05-2011, 12:53 AM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي

ايلين ..

اين انتي ...

وجب الافراج عن عيون الكسنتاء ..

\
imagesCAHF9PGB.jpg

\

*.. أساطير من حماقاتي ..*


هي أحداث شبه يومية أعيش مع وهم أقنعتها .. وخلفها تكمن الحقيقة/ ربما البعض يرتكبها ويطلق عليها مسميات مختلفة / لكني لا أنفك من تسميتها بـ(ـحماقاتـ)ـي ،،،،/\

فكلما أبصرت ضوءا منيرا يلامس زجاج نافذتي الشفاف/ دائما مايشير إليّ ذهني بأنه ضوء القمر قد تبين لي قرب النافذة/ وكلما اقتربت لأتأكد أجد أن الضوء يزداد جمالا وأزداد بهاءاً فحينها قد تأكدت بأنه هو القمر ووجنته التي قد لامست نافذتي ولمستها بيدي !!!
حقا أنه القمر ذاك الذي بدأ يطغى على العتمة/ بِدءا من سمائي إلى آخر نقطة يمكنه العبور والوصول إليها بضياء عينيه...
كم أبدو حمقاء حين أجلس بالقرب من النافذة وأضع خدي ملامسٌ لزجاجها المفتوح على مصراعيه وعلى كرسيٍ متحرك أنظر لمراحل حياة القمر متأملة له/شاردة فيه وفي جماله،
فحين يحدودب وكأنه يلقي علي تحيةً وأنا كالأميرة في عرشها أومئ برأسي ردا للتحية تبدأ أسطورة حتى يبدأ في إتخاذ شكل نصفي وأحملق أنا بنظراتي فيه مترقبة لما سيحدث .
فينقلب كبهلوان سرك إلى بدر ويتدحرج ككرة في حركة بهلوانية وحوله النجمات تصفق فيبهج وجه السماء المظلم بعد أن أصابها الليل ومن ثم يعود لينحني مودعا إياي كما رحب وأعود بإرسال إيماءةٍ أخرى ملوحةً بقبلة...
تنتهي معه أسطورة حمقاء مثلي بدأت سردها من نافذتي مع غروب الشمس التي تحمر خجلا حين تودعني وتعانق الغيوم /وتعانقني وهي تتثاءب /تعصب جبينها تشكو النهار مبتعدة خلف التخوم...
وتبدأ أسطورة أخرى أو هي حماقة أخرى ... لأيامي ملازمة. حين تعود تلك الخجلى كعروسٍ تقتحم ذلك البحر وتغرق في شواطيئه / وتقتحم غرفتي من تلك النافذة التي سرعان ما تشرع باحتضان ذلك الوشاح الذي تسدله الشمس على مملكتي وعليّ....!
\/

رحلة مع الحماقة أجوبها حين لا يفصل الغيم بيني وبين سمائي ...!
عيـ(الكستناء)ـون

\
__________________