حياتكم بلا أحزان هذا الذي أتمناه لكم ممرَّ الأزمان ، وإليكم بعض نزف البنان ، الذي شابه دمع الأجفان ........... وأما أنا فدموع كالوديان تجري في داخلي منذ خلق الحزن في الإنسان :-
ولبستُ هذا العيدَ أحزاني القديمة ِ
والأسى
وتركتُ أثوابي السعيدة ِ
والجديدة ِ للزمنْ
وبكيتُ من فرط الجوى
بمدامعي الرقراقة
وسكرتُ شعرا دافئا
وقتَ الصيام ِ فتلزمُ الكفاره
وبكيتُ آها نائحا
وشققتُ جيبي آثما ً
أنا جاهليتنا التي رغمَ الإنارة ِ مظلمه
أنا هالة ُ الأحزان ِ من تكويني
وحرائقُ الغابات والأوراق ِ
عافاك مني ربنا يا عاشقه
وأراك ِ يا محبوبتي مثلَ الصغار ِ سعيدة
فإذن حذار ِ أرى رسائلك المهنئة التي
كم طارَ قلبي نشوة ً لوصولها
في العيد ِ سوف أبيعُ هاتفِيَ الذي كان الوصالُ بيننا
وإذن ستخسرُ ألفَ مليون ٍ رفيقة حاضري
شركاتهم
كم كنتُ أرسلُ في تهاني العيد ِ ألفَ رسالة ٍ
مُصَوَّره
فتمر شرقا أو جنوبا ثم ترجـِعُ لي
حبيبة َ خاطري
مكرره
واليومَ أقبعُ في مراثي الحبَّ
مركونا
بنعش ِ الهمِّ منتظرا لوهمي الأكبر ِ
يا موتُ زُرْ فالضعفُ أسقمني وقد
مَـلَّ الزمانُ قصائدي ودموع َ قلبي الدائمه
أنا من خرافات العصور الغابره
يا ليتها ربي تكون الخاتمه
وأنامُ في فرش الجوى والحزن ِ والآهات ِ والأشجان ِ
مثل السندرلاّ في البيوت القاسيه
وأميرُ حظي شَــعْـثُ نَــعْــلَـيْــه ِ انقطع
قد ماتَ بحثا عن فتاة ٍ حالمه
فجميعُ ساعات ِ الهنا هذا المساء
واقفه
فكلُّ عام ٍ والجميعُ بخيرٌ
فجنازتي قبل الصلاة مُحدَّده
أمّاه لا ... أمّاه لا ... أمّاه ُ لا
أمَّاهُ لا تبكي بهذا العيد موتي خير
فستنعمي بعدي بعيدك ثاني