اتسلقي عيوني ونامي
للباب وحشة مغترب
مزروع بأقدامي
ياللي منحتيني طوال العمر حلم
ومواقد خشب
ومسطاح روحت به بسرك وهندامي
وطاح العزم
من يشعل اقدامي بليلك
او من يطرق الباب
والباب قدامي
منحتيني السكيك اللي كانت تضج "باللكه"
ودواير "الصوله"
وذكرتيني بــ عبدالعزيز واحمد وعصوله
وما تذكرت انك تسلقتي عيوني ونمتي
حبيبتي الحاره
من شال عن ترابك "لمدنا" وعوامدنا وزعلك
من حطب ظل الصباره لجل يقتلك
من نسى طينه ومداره
نسى يسئلك من تكوني
ونسى ينزعك من عيوني
وبسألك
لـو نلـبـث الطـيـن برواجعـنـا
ويـمـوت غيـمـك لا مدامعـنـا
صبي عيوني لـو لهـا داعـي
وعيوني غيري ما لها معنى
وبسألك
لو ضاق في نخلك عما السافـي
كوني السمـا لـون السمـا دافـي
محتـاج لــك وان قلتـهـا صــادق
محـتـاج لــك صـدقـي وانصـافـي
مثلـي زفـن قــدره عـلـى قــدرك
لـو بـاح ستـره مـا ورا الخـافـي
جيـتـك وانــا مـذبـوح ع الاخـــر
مـن هامـة العمـه الـى اطرافـي
وان خانني وصفي على عشقـك
ذميـت ضلـعـي واكـسـر اكتـافـي
وارقـى الـى مــا يرتـجـي نخـلـك
صـوعـي ومــورادك ومـخـرافـي
واعلـق احـلامـي بـهـا واصــرخ
لله بـاســك مــــوردي الـصـافــي
وانـتـي اذا لــك حـاجــة عـنــدي
مـا اقـول غيـر انـي لـك الوافـي
يبـقـى "لمـدنـا" قـلـب شريـانـك
صـاحـي وتحـتـه شـايـب غـافــي
وانـتـي احـبـك كـــل مـــا نـمـتـي
بأقصى عيوني عن عما السافي